أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، في وقت متأخر من مساء الأحد، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها “حكومة الأمل”، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية، بأن رئيس الوزراء كامل إدريس أصدر قرارا بتعيين 5 وزراء، و3 وزراء دولة.
وذكرت الوكالة أن القرار تضمن تعيين “لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة”.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة في حكومة الأمل وهم: “السفير عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية” .
وتأتي هذه التعيينات استكمالا لعملية تشكيل الحكومة التي أعلن إدريس عن ملامحها في 19 يونيو/ حزيران الماضي، تحت مسمى “حكومة الأمل”، والمقرر أن تتكوّن من 22 وزارة.
وبدأ إدريس تشكيل الحكومة تدريجيًا، حيث عيّن في 3 يونيو الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة.
وفي 24 يونيو، عيّن وزيرين للداخلية والدفاع، وهما بابكر سمرة مصطفى وحسن داوود كبرون، وقد أدّيا اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في 28 من الشهر ذاته.
وفي 11 يوليو/ تموز الجاري، أصدر رئيس الوزراء السوداني قرارا بتعين 5 وزراء آخرين في حكومته، شملت المالية والعدل والحكم الاتحادي والصناعة والتجارة والشؤون الدينية والأوقاف.
وفي منتصف الشهر الجاري، أصدر أيضا قرارا بتعيين 5 وزراء ليرتفع عدد الوزارات إلى 15، وهي وزارات الثروة الحيوانية والسمكية، والثقافة والإعلام والسياحة، والمعادن، والموارد البشرية والرعاية الاجتماعية، ووزارة البنية التحتية والنقل.
يشار أن إدريس كان أعلن في الأول من يونيو حل الحكومة السابقة وبدء تشكيل أخرى جديدة، ليعلن في 19 من الشهر نفسه عن ملامح “حكومة الأمل” التي قال إنها ستتكوّن من 22 وزارة.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أدى إدريس اليمين الدستورية أمام البرهان، رئيسا جديدا لمجلس الوزراء، عقب إصدار رئيس “مجلس السيادة” في 19 من الشهر ذاته مرسوما دستوريا بتعيينه.
وإدريس، سياسي حاصل على الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا، ومرشح سابق للرئاسة في 2010.
ومنذ عدة سنوات، تُدار الوزارات السودانية بمزيج من وزراء مكلّفين وآخرين عُينوا خلال فترة الشراكة بين المدنيين والعسكريين التي بدأت في 2021.
وفي 15 أبريل/ نسيان 2023، تفجرت حرب دامية بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية، بينما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا قتيل.-(الأناضول)