وفاز منتخب إسبانيا على «الديوك» الفرنسية بهدفين مقابل هدف ليتأهل إلى المباراة النهائية لملاقاة المنتخب الفائز من مباراة النصف نهائي الآخر بين منتخب إنجلترا ومنتخب هولندا.
لكن برغم صناعته الهدف الأول، يرى الكثير من محبي المنتخب الفرنسي ومتابعي كرة القدم أن مبابي لم يقدم أدائه المعتاد مع منتخب بلاده في هذه النسخة من «اليورو».
هل تسبب ريال مدريد في تراجع مستوى مبابي بـ «يورو 2024»؟
لاعب ريال مدريد الجديد الذي تعرض لإصابة بكسر في أنفه خلال المباراة الافتتاحية للديوك أمام منتخب النمسا، غاب على إثرها في مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات أمام منتخب هولندا.
لكنه شارك في جميع المباريات بعد ذلك حتى مباراة الدور نصف نهائي، ولم يستطع تسجيل سوى هدفًا وحيدًا جاء عن طريق ركلة جزاء في تعادل «الديوك» أمام منتخب بولندا في الجولة الثالثة من دور المجموعات بهدف لكل منهما.
البعض ربط تراجع أداء مبابي مع منتخب بلاده بسبب إعلان ريال مدريد التعاقد معه قبل البطولة، خاصة أن هذا الأمر شكّل أزمة بين اللاعب وفريقه السابق باريس سان جيرمان حتى خلال مشاركته في بطولة «يورو 2024».
ووفقًا لصحيفة «بيلد» الألمانية، فإن نجم المنتخب الفرنسي طلب من اتحاد كرة القدم الفرنسي إرسال كافة الأمور والتوضيحات الطبية الخاصة به بعد تعرضه لإصابة بكسر في أنفه خلال مشاركته مع منتخب بلاده إلى فريقه الجديد ريال مدريد وليس باريس سان جيرمان، الذي امتلك عقد اللاعب حتى 30 يونيو الماضي.
الأمر الذي أغضب الفريق الباريسي وأضر بالعلاقة بينهما، علاوة على أن اللاعب طلب من إدارة فريقه السابق تسوية جميع أموره المادية التي تصل إلى 100 مليون يورو، خاصة بعد أن ترددت الأنباء بأن الفريق لم يدفع الرواتب والمكافآت منذ إبريل الماضي.
وأضافت التقارير أن هناك تبادلًا ساخنًا للرسائل المليئة بالاتهامات بين الطرفين، وأن علاقته مع ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان تضررت تمامًا، بسبب شعور الأخير بحزن شديد لعدم تمديد تعاقد اللاعب عقده مع الفريق ورحيله بشكل مجاني.