الرئيسية ⁠عربي ودوليالحمل والولادة في غزة ،ألم ومعاناة تقتل فرحة الأم بوليدها

الحمل والولادة في غزة ،ألم ومعاناة تقتل فرحة الأم بوليدها

من user
A+A-
Reset

أضطرت أسماء أحمد للنزوح من منزلها في شمال قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي، ووجدت نفسها تلد في مدرسة إيواء في ظل انقطاع التيار الكهربائي. طبيب ساعدها على وضع جنينها بواسطة ضوء الهاتف وقام بقطع الحبل السري باستخدام مقص متعدد الاستخدامات. ورغم مرور 4 أشهر على ولادته، تشارك أسماء تجربتها الصعبة خلال الحرب.

ومع اقتراب اليوم العالمي للمرأة، يُقدر أن هناك حوالي 52 ألف امرأة حامل في قطاع غزة، وتعتبر هذه النساء معرضات للخطر بسبب انهيار النظام الصحي والظروف القاسية والحرمان من الموارد الأساسية كالماء والغذاء يُضاف إلى مخاوف النساء الحوامل، وتزيد الحروب من دائرة  مخاطر الولادة وتجعل التحديات لاتتعدى مرحلة محاولة إبقاء الأطفال على قيد الحياة.

كما أشارت الأمم المتحدة  إلى أن 12 مستشفى فقط من أصل 36 ما زالت في الخدمة، والقيود التي تفرضها إسرائيل أدت إلى توقف معظم قوافل المساعدات. حتى الآن، وتنتظر 62 حزمة مساعدات من مواد الولادة السماح لها بالدخول عبر معبر رفح.

أما النساء الحوامل يجدن أنفسهن في مواجهة صعوبات كبيرة في المستشفيات، حيث يجري الخروج السريع للنساء بعد الولادة نتيجة للظروف الصعبة ونقص الإمكانيات.و التقارير تشير إلى أن النساء يُطلب منهن إحضار فرش وأغطية في حال رغبتهن بالبقاء في المستشفى بعد الولادة، ويضطرن بعضهن إلى الولادة في المستشفيات أو حتى في الشوارع.

شاهد ايضا