أفادت وكالة “رويترز” بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قاد مبادرة دبلوماسية واسعة النطاق تهدف إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، بالتنسيق مع السعودية، وسعى لإشراك بريطانيا وكندا.
ونقلت الوكالة عن 3 دبلوماسيين مطلعين قولهم إن مبادرة ماكرون قوبلت برفض من لندن وأوتاوا خشية الدخول في مواجهة سياسية مع واشنطن.
وتبعا لذلك، قرر ماكرون المضي قدما منفردا، مع عزم فرنسا إعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسميا خلال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأكد دبلوماسي فرنسي للوكالة أن باريس ستواصل جهودها لحشد دعم دولي أوسع قبيل المؤتمر، في مسعى لتعزيز الزخم نحو الاعتراف الجماعي بالدولة الفلسطينية، رغم تعقيدات المشهد الدولي وضغوط بعض القوى الكبرى.
وفي 24 يوليو، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
في حين دان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة إعلان ماكرون وقال مكتب نتنياهو في بيان: “مثل هذه الخطوة تكافئ الإرهاب وتخاطر بخلق وكيل إيراني آخر، تماما كما أصبحت غزة”، مضيفا: “دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منطلقا لإبادة إسرائيل”. رويترز
