وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين في زيارة تهدف إلى زيادة الضغط على بكين في العديد من القضايا، بما في ذلك دعمها لروسيا، وتحسين العلاقات بين البلدين.
ومن خلال زيارته، يخطط بلينكن لتحذير الصين من عواقب خطيرة إذا لم تتوقف عن تزويد روسيا بالتكنولوجيا المتعلقة بالأسلحة. ومن المحتمل أن تشمل الإجراءات المتوقعة عقوبات على المؤسسات المالية الصينية وغيرها.
اضافة الى ذلك فقد زادت التوترات مؤخرا ، خصوصًا بعد توقف بعض المقرضين الصينيين عن استقبال مدفوعات من روسيا، وهذا يعكس مخاوف بكين من عواقب تزايد العقوبات الأميركية على الصين بسبب دعمها لروسيا خلال الحرب.
هذا وتعتبر الولايات المتحدة أن التأثير الأوروبي في هذه القضية مهم لضمان تغيير سلوك الصين، خاصة مع تأكيد واشنطن على أن 90% من التكنولوجيا المرسلة إلى روسيا من الصين.