يتساءل الكثيرون في شهر رمضان المبارك عن أفضل الطرق للحفاظ على صحتهم وراحتهم خلال فترة الصيام والإفطار. وتعتبر مسألة التوازن بين شرب الماء والطعام من الأمور الحيوية التي يجب التركيز عليها، حيث تؤثر بشكل كبير على صحة الجسم وسلامة الأداء اليومي. منها ما يتعلق بحرارة الماء المناسبة للشرب على الافطار، وكمية الماء الموصى بها للصائم، والوقت المثالي لبدء الوجبة الرئيسية بعد الإفطار، بالإضافة إلى آثار نقص المياه على الجسم.
حرارة الماء المناسبة للإفطار
ينصح خبراء التغذية بشرب كوب من الماء معتدل الحرارة عند الإفطار، مع تجنب الماء البارد الذي قد يسبب الصداع. ويُفضل أيضًا التنويع في مصادر الماء مثل تناول الشوربة والسلطات المائية لتحسين الترطيب وإضافة العناصر الغذائية المهمة.
كمية الماء الموصى بها للصائم
ينصح خبراء التغذية بتناول كمية من الماء تعادل 30 مليلترا لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أي حوالي لترين أو 2.5 لتر يوميًا. يُشجع أيضًا على الاستمرار في شرب الماء بواقع كوب واحد كل ساعة وتنويع مصادر السوائل مثل العصائر الطازجة واللبن.
الوقت المثالي لبدء الوجبة الرئيسية بعد الإفطار
يُفضل بدء الوجبة الرئيسية بعد ساعة أو ساعتين من الإفطار، مع التركيز على وجبة تحتوي على البروتين والألياف والنشويات المعتدلة والدهون المنخفضة. هذا يساعد في تسريع عملية الأيض وتجنب المشاكل الصحية المتعلقة بالهضم.
آثار نقص المياه على الجسم
ان نقص المياه يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الجفاف، والدوار، والغثيان، والضعف. ومن الضروري الحفاظ على توازن الماء في الجسم لتجنب هذه المشاكل والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وسلامة الجسم بشكل عام.
لذا يعتبر الإهتمام بتوازن الماء والغذاء في شهر رمضان يساعد الصائمين المحافظة على الصحة الجيدة والأداء اليومي خلال الشهر المبارك .