أظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي جنودًا إسرائيليين وهم يذلون وينهبون ويدمرون ممتلكات الفلسطينيين في قطاع غزة. هذه المقاطع كشفت عن استمتاع الجنود بفعلتهم وعدم وجود رادع يحول دون تصرفاتهم، وتعكس أشكالًا مروعة من تجريد السكان الفلسطينيين من إنسانيتهم.كما تتنوع المشاهد بين اللعب في منازل خاصة، وتدمير ممتلكات، وركوب دراجات الأطفال، مع تصاعد الفاحشة في اعتداءاتهم. وتُظهر بعض المقاطع الجندي إيزيدور الغرابلي يلعب دور سمسار عقاري في أنقاض حي الزيتون بغزة، في حين يظهر آخرون وهم يهددون بسحق المنطقة. هذه التطورات تُظهر الحاجة الملحة لمحاسبة دولية وفتح تحقيق في هذه الجرائم الخطيرة.”
تجاوز الفظائع
في مشاهد مصورة تظهر مدفعيًا يقصف غزة وجندي يشعل النار في مواد غذائية أثناء مواجهة مجاعة، بينما يعلن آخر عن صالون تصفيف شعره بجوار جثث الفلسطينيين ، ويبرز هذا التصرف الفظّ مع ثقافة الإنكار والتشبيه بالحيوانات، مستندة إلى تصريحات وزير الدفاع ورئيس الوزراء الإسرائيليين. كما تشير المقاطع إلى استفحال الوضع الإنساني مع تعاظم الهجمات واستمرار الإحتلال، مما يُظهر حالة من الإفلات من العقوبات لدى الجنود.”
“فضائح العنف الإسرائيلي في غزة: صمت مكسور وتحذيرات من تدهور الأوضاع”
المدير التنفيذي لمنظمة “كسر الصمت” يعلق على مقاطع الفيديو الفاضحة للجنود الإسرائيليين في غزة، مشيرًا إلى أن هذا العنف يكشف عن مستوى عمق الضغط النفسي لدى الجنود.
في تقرير منفصل يُظهر ارتباط الإنتهاكات بتحول الجيش إلى اليمين والتأثيرات السلبية لانتشار الجنود الشبان وتدني جودة تدريبهم. كما كشفت شبكات التواصل عن انتشار التجاوزات وأهمية الكشف عن ما يحدث خلف الكواليس، مما أدى إلى استدعاء قادة الجيش للتدخل.”
“اعتراف جندي إسرائيلي: نهب وحرق بأمر من القيادة”
في حديث لجندي حيث أقر فيه بعمليات النهب خلال تفتيش المنازل في غزة، مؤكدًا أن بعض الجنود اقتادوا هدايا تذكارية دون قيمة. وتم حرق المنازل بأمر من القيادة، وحاول أحد الجنود الاعتراض على هذا السلوك ولكن تم تبريره بادعاء قتل إرهابيي حماس للأبرياء.
ان هذه الظاهرة أثارت تساؤلات داخل الجيش حول قانونية النهب والتساؤلات الدينية حول مدى جوازها وقانونيتها بموجب الشريعة اليهودية.”