أعلنت شركة الاتصالات الدولية “سيكوم” عن حدوث خلل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر، مما أثر على نظام الكابلات في منطقة أفريقيا. وأثارت هذه الحادثة شكوكًا حول منطقة نشاط الحوثيين كمكان محتمل للخلل.
وأكدت الشركة أن جزءًا من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل بشكل صحيح، مما أثر على تدفق المعلومات بين أفريقيا وأوروبا.
ولم يتم التأكيد بعد بشكل رسمي على سبب الانقطاع، لكن التركيز يتجه نحو التوترات المستمرة في المنطقة، مما يجعل إصلاح الكابلات تحديًا كبيرًا لعمليات الصيانة.
تأتي هذه الحادثة بعد تصريحات سابقة من الحوثيين حول استعدادهم لتخريب كابلات الإنترنت الغربية في البحر الأحمر، مما يثير مخاوف بشأن استمرارية الخدمات الإلكترونية في المنطقة.
وأعلنت شركة “سيكوم” يوم الاثنين أنها تعاني من عطل في نظام كبلاتها في البحر الأحمر، وهي منطقة تشهد تصاعد التوترات الجيوسياسية. وعلى الرغم من عدم تأكيد السبب حتى الآن، يشير التركيز إلى التوترات المتواصلة في المنطقة، مما يجعل إصلاح الكبلات تحديًا لعمليات الصيانة.
تأتي هذه الأخبار بعد أسابيع من التحذيرات حول إمكانية أن يقوم الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن بتخريب كبلات الإنترنت الغربية في البحر الأحمر، في ظل تعطيلهم لحركة الشحن التجاري في المنطقة.
كما أكدت الشركة في بيان أن جزءًا من نظام الكابلات الذي يمتد من مومبسا (كينيا) إلى الزعفرانة (مصر) تعطل يوم السبت، مما أثر على تدفق حركة المرور بين أفريقيا وأوروبا. ويشير التقييم الأولي إلى أن الانقطاع حدث في محيط البحر الأحمر، ويبدو أن الكابلات الأخرى في المنطقة قد تأثرت أيضًا.
ولم تذكر الكابلات الأخرى التي تأثرت، ولا يبدو أن هناك حتى الآن أي تقارير إخبارية عن انقطاع الكابلات الأخرى في البحر الأحمر.
في وقت سابق من فبراير، أعلن موقع “تيك سنترال” عن تعطل نظام كبلات الاتصال الدولي “سيكوم” في البحر الأحمر، مما أثر على شبكة الإنترنت في أفريقيا. وفي هذا السياق، أشارت التقارير إلى أن التوترات الجيوسياسية في المنطقة قد تكون وراء هذا العطل، ورغم عدم تأكيد السبب الرسمي حتى الآن، فإن الانتباه يتجه نحو التوترات المتزايدة في المنطقة.
تأتي هذه الأخبار بعد تحذيرات سابقة من أن الحوثيين المدعومين من إيران قد يقومون بتخريب كبلات الإنترنت الغربية في البحر الأحمر، وهو ما قد يؤثر على استقرار الخدمات الإلكترونية في المنطقة. شركة “سيكوم” أكدت وجود خلل في جزء من نظام الكابلات الذي يربط شرق أفريقيا، مشيرة إلى أن عمليات الإصلاح قد تتأثر بسبب عدم استقرار المنطقة.
وأوضحت الشركة أنها تواصل نقل حركة المرور عبر الكابل الخاص بها بين كينيا وتنزانيا وموزمبيق وجنوب إفريقيا، وحذرت عملائها من إمكانية تأثر عمليات الإصلاح بسبب التوترات الجيوسياسية في المنطقة.