الرئيسية رياضةكأس العالم للأندية: لماذا يشارك إنتر ميامي وسالزبورغ وسط غياب ليفربول وبرشلونة؟

كأس العالم للأندية: لماذا يشارك إنتر ميامي وسالزبورغ وسط غياب ليفربول وبرشلونة؟

من admin3
A+A-
Reset

تنطلق النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية للمرة الأولى بنظامها الجديد في الولايات المتحدة بين 14 يونيو (حزيران) و13 يوليو (تموز)، بمشاركة 32 نادياً من مختلف القارات، في مشروع طموح أطلقه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بقيادة جياني إنفانتينو، بهدف تحويل البطولة إلى حدث عالمي يضاهي كأس العالم للمنتخبات من حيث الانتشار والاهتمام الجماهيري. وبحسب صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فقد تم اختيار الأندية المشاركة بناءً على معايير حددها الـ«فيفا» لكل اتحاد قاري، مع التركيز على نتائج السنوات الأربع الأخيرة في البطولات القارية، إلى جانب ترتيب خاص أعده الاتحاد الدولي يأخذ في الاعتبار الأداء في المسابقات الكبرى، وخاصة دوري أبطال أوروبا، وكأس ليبرتادوريس. ورغم أن البطولة تستقطب أندية بحجم ريال مدريد ومانشستر سيتي، فإن غياب فرق عريقة مثل ليفربول وبرشلونة، مقابل حضور أندية مثل ريد بول سالزبورغ وإنتر ميامي، أثار تساؤلات كبيرة.

وحصل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الحصة الأكبر بـ12 مقعداً، توزعت بين أبطال دوري الأبطال في السنوات الأربع الماضية (تشيلسي، ريال مدريد، مانشستر سيتي)، وتسعة أندية أخرى تم اختيارها وفق ترتيب الأداء القاري، مع شرط عدم مشاركة أكثر من ناديين من نفس البلد. هذا الشرط تحديداً حرم فرقاً مثل ليفربول وبرشلونة من التأهل، بعد حصول مانشستر سيتي وتشيلسي من إنجلترا، وريال مدريد وأتلتيكو من إسبانيا، على البطاقات المتاحة. وقد تأهل سالزبورغ النمساوي رغم ترتيبه المتأخر، لأنه لا يوجد نادٍ آخر من بلاده ينافسه على المقعد.

أما اتحاد أميركا الجنوبية، فقد نال ستة مقاعد ذهبت أربعة منها للأندية البرازيلية الفائزة بلقب كوبا ليبرتادوريس في المواسم الأخيرة (بالميراس، فلامنغو، فلومينينسي، وبوتافوغو)، بينما حجز العملاقان الأرجنتينيان ريفر بليت وبوكا جونيورز المقعدين المتبقيين بفضل أدائهما القاري خلال الفترة المعتمدة. وفي أفريقيا، تم اختيار أندية الأهلي المصري، والوداد المغربي باعتبار أنهما بطلان للقارة، إلى جانب الترجي التونسي، وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، بناءً على الترتيب العام للأندية.

وفي آسيا، تأهل كل من الهلال السعودي، وأوراوا رد دايموندز الياباني، والعين الإماراتي، وأولسان هيونداي من كوريا الجنوبية، وفق آلية مشابهة. وفي قارة أميركا الشمالية (الكونكاكاف)، تشارك أندية مونتيري، وسياتل ساوندرز، وباتشوكا، ولوس أنجليس إف سي، بينما تم استبعاد نادي ليون المكسيكي بسبب تعارض الملكية مع باتشوكا. واستفاد إنتر ميامي الأميركي، الذي يضم النجم ليونيل ميسي، من استثناء خاص كونه يمثل الدولة المستضيفة، ليُمنح بطاقة دعوة مباشرة للبطولة.

أما مقعد أوقيانوسيا، فقد ذهب إلى أوكلاند سيتي النيوزيلندي بعد تتويجه المتكرر بلقب دوري الأبطال في قارته، وتصدره التصنيف الخاص بـ«الفيفا». وتم توزيع الفرق الـ32 على ثماني مجموعات، تضم كل منها أربعة أندية، على أن يتأهل الأول والثاني إلى دور الـ16، وتستكمل البطولة بعدها بنظام خروج المغلوب حتى النهائي المقرر في 13 يوليو. ورغم الانتقادات التي طالت نظام التأهل، تأمل «الفيفا» أن تُحدث هذه النسخة نقلة نوعية على مستوى المنافسة والأرباح، وترسّخ كأس العالم للأندية موعداً كروياً عالمياً منتظماً يقام كل أربع سنوات.

شاهد ايضا

خبر جديد عن أفاق للاعلام

الاكثر قراءة هذا الاسبوع

الاكثر قراءة هذا في 24 ساعة

الاحدث