ساندت الممثلة السورية سلاف فواخرجي، زميلها الممثل السوري جمال سليمان، الذي يواجه حاليا اتهامات بالطائفية والانحياز لى الطائفة العلوية في ظل ما يحصل في سوريا من مستجدات وتوترات.
وفي التفاصيل، نشرت سلاف على حسابها عبر منصة “اكس”، صورة جمعتها بـ جمال سليمان، وأرفقتها بالتعليق التالي: “مهما تباعدنا تبقى عزيز ومحترم وكل التضامن معك”.
وتابعت: “لم تكن يوماً طائفيا وكلنا لم ولن نكون.. سوريون فقط وسنبقى”.
وبدأت القصة عندما أثارت الأكاديمية والناشطة السورية، ميساء قباني، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات بوجود علاقة بين الفنان سليمان و”منظمة علوية” جديدة تطالب الإدارة الأميركية بالإبقاء على العقوبات الاقتصادية على سوريا.
ونفى سليمان تلك الاتهامات، بعد أن تعرض لسيل من الانتقادات والهجوم من قبل مدونين سوريين تفاعلوا مع اتهامات قباني له.
وقال سليمان إنه قابل وسوريين آخرين خلال وجودهم في الولايات المتحدة، في فبراير/شباط الماضي، أعضاء المنظمة العلوية بالفعل، لكن قبل تأسيس تلك المنظمة، والتقطوا صورًا معهم.
وأضاف: “في الحقيقة أنا لا علاقة لي بهذه المنظمة ولست عضوًا فيها (وأرسلت لهم أن يحذفوا صورتي من موقعهم)، ولا يمكن لي أن أكون عضوًا في أي منظمة أو جمعية أو رابطة ذات طابع طائفي لأنني ببساطة لا أشعر بأي انتماء طائفي، وقفت وسأقف مع المظلوم مهما كانت طائفته”.
وتفاعلت قباني التي اتهمت جمال سليمان، مع نفيه للاتهامات التي واجهها بسبب تصريحاتها، وقالت “جمال سليمان ينفي ارتباطه مع المنظمة العلوية التي أسست في واشنطن والتي ذكرتها في الفيديو السابق، قد أكون مخطئة..”.
ويعد سليمان المولود لأب علوي وأم سنية، من أبرز معارضي نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الوسط الفني، كما انضم للعمل السياسي المنظم ضد ذلك النظام بعد العام 2011.
وتحمل المنظمة السورية الأمريكية الجديدة، اسم “منظمة العلويين”، وتأسست بالتزامن مع أحداث عنف وفوضى أمنية شهدتها منطقة الساحل السوري التي يسكنها كثير من أتباع الطائفة العلوية في سوريا، والتي ينتمي لها بشار الأسد.
وسقط في أحداث العنف تلك، كثير من المدنيين خلال مداهمات للمنازل ومواجهات مسلحة بين مسلحين تابعين لنظام الأسد وقوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة التي سيطرت على البلاد بعده. وكالات