نجح الجهاز الفني ولجنة المنتخبات الوطنية للتايكواندو في إعداد 3 منتخبات وهي الكبار، تحت 21 عاما (الرديف) والمنتخب الأولمبي، وتقام تدريبات الفرق اليومية في شهر رمضان على فترتين قبل وبعد الإفطار في مركز الإعداد الأولمبي ومركز جبل عمان التابع لاتحاد التايكواندو.
ووفق ما علمته “الغد”، من المحتمل عدم مشاركة المنتخبات الوطنية في بطولة الأندية الـ13 (عيار نجمة)، التي ستقام في الصين في شهر نيسان (أبريل) المقبل، وعليه ستكون المحطة المقبلة لمنتخب الكبار، بطولة كأس الرئيس (عيار 3 نجمات)، التي ستقام في الصين يومي 23 و24 نيسان (أبريل) المقبل.
ورفع اتحاد التايكواندو بداية العام الحالي من وتيرة اهتمامه بالمنتخبات الوطنية للناشئين واللاعبين الصغار في مختلف المراكز، بهدف الارتقاء باللعبة، والبحث عن استدامة الإنجازات التي اعتادت عليها التايكواندو الأردنية.
ويخطط اتحاد اللعبة إلى إعداد جيل من الشباب من أجل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب الأولى، التي ستقام في السنغال، حيث يولي اتحاد اللعبة، اهتماما كبيرا باللاعبين الناشئين الذين يمثلون جيل المستقبل الواعد.
وجاءت هذه الخطوة بالتعاون مع لجنة المنتخبات، التي كانت تراقب اللاعبين من خلال مشاركتهم في بطولات محلية ودولية كبطولة تشونشون الدولية المفتوحة التي أقيمت في كوريا الجنوبية العام الماضي، واستطاع المنتخب الوطني فيها أن يحقق 4 ميداليات ذهبية و8 ميداليات برونزية، وبطولة العالم للناشئين التي أقيمت في كوريا الجنوبية، بمشاركة 18 ناشئا وناشئة.
وعلى ضوء أداء اللاعبين في البطولات، تم اختيار اللاعبين جعفر الداوود، فهد زهران، محمود السيلاوي، طارق الشلول، حمزة النشاش، محمد العدرابة وأسيد نافع إلى منتخب الكبار، إلى جانب اللاعبات آنا الفايز، ليان الرواشدة، فادية خرفان، رانيا طقاطقة، زينب بصيلة ورزان الخصاونة.
وأكد المدير الفني للمنتخبات الوطنية فارس العساف، أن اتحاد التايكواندو يعتمد في استراتيجيته الحالية وبشكل أساسي، على الفئات العمرية، بحكم أنها القاعدة الصلبة للمنتخبات الوطنية، وأضاف: “هدفنا إعداد الناشئين بالشكل المطلوب، ووفقا للقانون الجديد، سيتم احتساب نقاط اللاعبين للتأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، قبل عامين من انطلاق الأولمبياد”.
وتابع العساف في حدبثه لـ”الغد”: “سنستغل القانون الجديد للتصنيف لإعداد اللاعبين الواعدين، ومن ثم سنبحث قبل عامين من الأولمبياد عن نقاط تصنيفية للاعبين، كما سأتابع بعد شهر رمضان بطولات الفئات العمرية والكبار”.
وأشار: “أثبت عدد من اللاعبين جدارتهم في تصفيات المنتخبات الوطنية للناشئين والناشئات وفي البطولات العالمية، وعليه تم اختبار الأفضل منهم للمنتخب الوطني الأول، كان الإعداد في الفترة الماضية سليما، كي يتقدم الناشئون بمستواهم الفني وفقا لأعمارهم، مع العمل على تنمية وتطوير قدراتهم البدنية والفنية والنفسية، وتم إخضاع اللاعبين واللاعبات لبرامج تدريبية مع التركيز على موهبة اللاعب وصقلها وتوجيه الناشئ بالطرق السليمة، فالنجاح في كيفية انتقاء اللاعب وتحديد موهبته”.
