الرئيسية رئيسيالبدور يفتتح مركز صحي مخيم مادبا الأولي البدور يفتتح مركز صحي مخيم مادبا الأولي البدور يفتتح مركز صحي مخيم مادبا الأولي أحمد الشوابكة مادبا – في مشهد يعكس حجم الرهان على تطوير المنظومة الصحية في مادبا، افتتح وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، اليوم السبت، مركز صحي مخيم مادبا الأولي، بحضور محافظ مادبا حسن الجبور وعدد من النواب والأعيان وأعضاء مجلس اللامركزية، في حدث حمل رسائل واضحة حول اهتمام الدولة بتعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي المخيم والمناطق المحيطة. وجاء الافتتاح وسط حضور لافت للأهالي الذين عبّروا عن تفاؤلهم بهذا المشروع، باعتباره نقلة نوعية لطالما انتظروها في ظل زيادة الطلب على الخدمات الصحية، وافتقار المنطقة سابقًا لمركز يلبي احتياجات العدد الكبير من السكان. وأكد البدور في كلمته أن المركز الجديد سيكون “بوابة المريض” في منظومة الرعاية الصحية، وخط الدفاع الأول للحفاظ على صحة المواطنين، من خلال خدمات قريبة وفعالة تقلل الضغط على مستشفيات المحافظة. وبيّن أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية لتنفيذ رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية إلى توفير خدمات صحية حديثة ومتطورة في كل مناطق المملكة، من خلال إنشاء مراكز صحية مهيأة لاستقبال المرضى ضمن بيئة مريحة للمرضى والكادر الطبي. وأشار الوزير إلى أن الوزارة ماضية في إحلال المباني المستأجرة والقديمة بمراكز صحية دائمة تتمتع بالكفاءة والاستدامة، ما يوفر بيئة تشغيلية أفضل ويضمن خدمة طبية أكثر جودة، وبخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل المخيم. ويأتي إنشاء مركز صحي مخيم مادبا الأولي تلبية لاحتياجات أكثر من 20 ألف نسمة، إذ يقدّم باقة واسعة من خدمات الرعاية الأولية تشمل الطب العام، وطب الأسرة، والنسائية والتوليد، وطب الأسنان، إضافة إلى خدمات الأمومة والطفولة. كما يضم مختبرًا طبيًا، وصيدلية متكاملة، وسجلًا طبيًا إلكترونيًا، إلى جانب وحدات المحاسبة والمستودعات. ويمتد المبنى الجديد على مساحة 950 متراً مربعاً موزعة على طابقين، وبكلفة بلغت 925 ألف دينار من موازنة اللامركزية، ليتمكن من استقبال ما يقارب 5 آلاف مراجع شهريًا، الأمر الذي سيخفف العبء عن المراكز الصحية الأخرى في المدينة. وخلال الافتتاح، عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لافتتاح المركز. حيث قال أبو محمد، أحد سكان المخيم: “كنا نعاني من الازدحام وبعد المسافة، واليوم أصبحت الخدمة أقرب إلينا وأكثر تنظيمًا”. فيما اعتبرت السيدة مريم علي أن وجود مركز صحي متكامل في المخيم يعزز شعور الأهالي بالأمان الصحي، قائلة: “أصبح لدينا مكان يحتوي خدمات الأمومة والطفولة دون الحاجة للتنقل بين المراكز.” من جهتهم، أكد عدد من كوادر المركز الطبي أن المبنى الجديد سيوفر بيئة عمل أفضل، ويتيح تقديم خدمات عالية الجودة بفضل التجهيزات الحديثة المتوفرة فيه. ويأمل أهالي المخيم أن يكون هذا المركز بداية لمزيد من المشاريع الخدمية التي ترفع من مستوى الخدمات العامة في مادبا، وتعزز مفهوم التنمية الصحية التي تضع المواطن في قلب الاهتمام.

البدور يفتتح مركز صحي مخيم مادبا الأولي البدور يفتتح مركز صحي مخيم مادبا الأولي البدور يفتتح مركز صحي مخيم مادبا الأولي أحمد الشوابكة مادبا – في مشهد يعكس حجم الرهان على تطوير المنظومة الصحية في مادبا، افتتح وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، اليوم السبت، مركز صحي مخيم مادبا الأولي، بحضور محافظ مادبا حسن الجبور وعدد من النواب والأعيان وأعضاء مجلس اللامركزية، في حدث حمل رسائل واضحة حول اهتمام الدولة بتعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي المخيم والمناطق المحيطة. وجاء الافتتاح وسط حضور لافت للأهالي الذين عبّروا عن تفاؤلهم بهذا المشروع، باعتباره نقلة نوعية لطالما انتظروها في ظل زيادة الطلب على الخدمات الصحية، وافتقار المنطقة سابقًا لمركز يلبي احتياجات العدد الكبير من السكان. وأكد البدور في كلمته أن المركز الجديد سيكون “بوابة المريض” في منظومة الرعاية الصحية، وخط الدفاع الأول للحفاظ على صحة المواطنين، من خلال خدمات قريبة وفعالة تقلل الضغط على مستشفيات المحافظة. وبيّن أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية لتنفيذ رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية إلى توفير خدمات صحية حديثة ومتطورة في كل مناطق المملكة، من خلال إنشاء مراكز صحية مهيأة لاستقبال المرضى ضمن بيئة مريحة للمرضى والكادر الطبي. وأشار الوزير إلى أن الوزارة ماضية في إحلال المباني المستأجرة والقديمة بمراكز صحية دائمة تتمتع بالكفاءة والاستدامة، ما يوفر بيئة تشغيلية أفضل ويضمن خدمة طبية أكثر جودة، وبخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل المخيم. ويأتي إنشاء مركز صحي مخيم مادبا الأولي تلبية لاحتياجات أكثر من 20 ألف نسمة، إذ يقدّم باقة واسعة من خدمات الرعاية الأولية تشمل الطب العام، وطب الأسرة، والنسائية والتوليد، وطب الأسنان، إضافة إلى خدمات الأمومة والطفولة. كما يضم مختبرًا طبيًا، وصيدلية متكاملة، وسجلًا طبيًا إلكترونيًا، إلى جانب وحدات المحاسبة والمستودعات. ويمتد المبنى الجديد على مساحة 950 متراً مربعاً موزعة على طابقين، وبكلفة بلغت 925 ألف دينار من موازنة اللامركزية، ليتمكن من استقبال ما يقارب 5 آلاف مراجع شهريًا، الأمر الذي سيخفف العبء عن المراكز الصحية الأخرى في المدينة. وخلال الافتتاح، عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لافتتاح المركز. حيث قال أبو محمد، أحد سكان المخيم: “كنا نعاني من الازدحام وبعد المسافة، واليوم أصبحت الخدمة أقرب إلينا وأكثر تنظيمًا”. فيما اعتبرت السيدة مريم علي أن وجود مركز صحي متكامل في المخيم يعزز شعور الأهالي بالأمان الصحي، قائلة: “أصبح لدينا مكان يحتوي خدمات الأمومة والطفولة دون الحاجة للتنقل بين المراكز.” من جهتهم، أكد عدد من كوادر المركز الطبي أن المبنى الجديد سيوفر بيئة عمل أفضل، ويتيح تقديم خدمات عالية الجودة بفضل التجهيزات الحديثة المتوفرة فيه. ويأمل أهالي المخيم أن يكون هذا المركز بداية لمزيد من المشاريع الخدمية التي ترفع من مستوى الخدمات العامة في مادبا، وتعزز مفهوم التنمية الصحية التي تضع المواطن في قلب الاهتمام.

من mk
A+A-
Reset

مادبا – في مشهد يعكس حجم الرهان على تطوير المنظومة الصحية في مادبا، افتتح وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، اليوم السبت، مركز صحي مخيم مادبا الأولي، بحضور محافظ مادبا حسن الجبور وعدد من النواب والأعيان وأعضاء مجلس اللامركزية، في حدث حمل رسائل واضحة حول اهتمام الدولة بتعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي المخيم والمناطق المحيطة.

وجاء الافتتاح وسط حضور لافت للأهالي الذين عبّروا عن تفاؤلهم بهذا المشروع، باعتباره نقلة نوعية لطالما انتظروها في ظل زيادة الطلب على الخدمات الصحية، وافتقار المنطقة سابقًا لمركز يلبي احتياجات العدد الكبير من السكان.

وأكد البدور في كلمته أن المركز الجديد سيكون “بوابة المريض” في منظومة الرعاية الصحية، وخط الدفاع الأول للحفاظ على صحة المواطنين، من خلال خدمات قريبة وفعالة تقلل الضغط على مستشفيات المحافظة.

وبيّن أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية لتنفيذ رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية إلى توفير خدمات صحية حديثة ومتطورة في كل مناطق المملكة، من خلال إنشاء مراكز صحية مهيأة لاستقبال المرضى ضمن بيئة مريحة للمرضى والكادر الطبي.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة ماضية في إحلال المباني المستأجرة والقديمة بمراكز صحية دائمة تتمتع بالكفاءة والاستدامة، ما يوفر بيئة تشغيلية أفضل ويضمن خدمة طبية أكثر جودة، وبخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل المخيم.

ويأتي إنشاء مركز صحي مخيم مادبا الأولي تلبية لاحتياجات أكثر من 20 ألف نسمة، إذ يقدّم باقة واسعة من خدمات الرعاية الأولية تشمل الطب العام، وطب الأسرة، والنسائية والتوليد، وطب الأسنان، إضافة إلى خدمات الأمومة والطفولة. كما يضم مختبرًا طبيًا، وصيدلية متكاملة، وسجلًا طبيًا إلكترونيًا، إلى جانب وحدات المحاسبة والمستودعات.

ويمتد المبنى الجديد على مساحة 950 متراً مربعاً موزعة على طابقين، وبكلفة بلغت 925 ألف دينار من موازنة اللامركزية، ليتمكن من استقبال ما يقارب 5 آلاف مراجع شهريًا، الأمر الذي سيخفف العبء عن المراكز الصحية الأخرى في المدينة.

وخلال الافتتاح، عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لافتتاح المركز. حيث قال أبو محمد، أحد سكان المخيم: “كنا نعاني من الازدحام وبعد المسافة، واليوم أصبحت الخدمة أقرب إلينا وأكثر تنظيمًا”. فيما اعتبرت السيدة مريم علي أن وجود مركز صحي متكامل في المخيم يعزز شعور الأهالي بالأمان الصحي، قائلة: “أصبح لدينا مكان يحتوي خدمات الأمومة والطفولة دون الحاجة للتنقل بين المراكز.”

من جهتهم، أكد عدد من كوادر المركز الطبي أن المبنى الجديد سيوفر بيئة عمل أفضل، ويتيح تقديم خدمات عالية الجودة بفضل التجهيزات الحديثة المتوفرة فيه.

ويأمل أهالي المخيم أن يكون هذا المركز بداية لمزيد من المشاريع الخدمية التي ترفع من مستوى الخدمات العامة في مادبا، وتعزز مفهوم التنمية الصحية التي تضع المواطن في قلب الاهتمام.

البدور يفتتح مركز صحي مخيم مادبا الأولي
البدور يفتتح مركز صحي مخيم مادبا الأولي
أحمد الشوابكة
مادبا – في مشهد يعكس حجم الرهان على تطوير المنظومة الصحية في مادبا، افتتح وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، اليوم السبت، مركز صحي مخيم مادبا الأولي، بحضور محافظ مادبا حسن الجبور وعدد من النواب والأعيان وأعضاء مجلس اللامركزية، في حدث حمل رسائل واضحة حول اهتمام الدولة بتعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي المخيم والمناطق المحيطة.

وجاء الافتتاح وسط حضور لافت للأهالي الذين عبّروا عن تفاؤلهم بهذا المشروع، باعتباره نقلة نوعية لطالما انتظروها في ظل زيادة الطلب على الخدمات الصحية، وافتقار المنطقة سابقًا لمركز يلبي احتياجات العدد الكبير من السكان.

وأكد البدور في كلمته أن المركز الجديد سيكون “بوابة المريض” في منظومة الرعاية الصحية، وخط الدفاع الأول للحفاظ على صحة المواطنين، من خلال خدمات قريبة وفعالة تقلل الضغط على مستشفيات المحافظة.

وبيّن أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية لتنفيذ رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني الرامية إلى توفير خدمات صحية حديثة ومتطورة في كل مناطق المملكة، من خلال إنشاء مراكز صحية مهيأة لاستقبال المرضى ضمن بيئة مريحة للمرضى والكادر الطبي.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة ماضية في إحلال المباني المستأجرة والقديمة بمراكز صحية دائمة تتمتع بالكفاءة والاستدامة، ما يوفر بيئة تشغيلية أفضل ويضمن خدمة طبية أكثر جودة، وبخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل المخيم.

ويأتي إنشاء مركز صحي مخيم مادبا الأولي تلبية لاحتياجات أكثر من 20 ألف نسمة، إذ يقدّم باقة واسعة من خدمات الرعاية الأولية تشمل الطب العام، وطب الأسرة، والنسائية والتوليد، وطب الأسنان، إضافة إلى خدمات الأمومة والطفولة. كما يضم مختبرًا طبيًا، وصيدلية متكاملة، وسجلًا طبيًا إلكترونيًا، إلى جانب وحدات المحاسبة والمستودعات.

ويمتد المبنى الجديد على مساحة 950 متراً مربعاً موزعة على طابقين، وبكلفة بلغت 925 ألف دينار من موازنة اللامركزية، ليتمكن من استقبال ما يقارب 5 آلاف مراجع شهريًا، الأمر الذي سيخفف العبء عن المراكز الصحية الأخرى في المدينة.

وخلال الافتتاح، عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لافتتاح المركز. حيث قال أبو محمد، أحد سكان المخيم: “كنا نعاني من الازدحام وبعد المسافة، واليوم أصبحت الخدمة أقرب إلينا وأكثر تنظيمًا”. فيما اعتبرت السيدة مريم علي أن وجود مركز صحي متكامل في المخيم يعزز شعور الأهالي بالأمان الصحي، قائلة: “أصبح لدينا مكان يحتوي خدمات الأمومة والطفولة دون الحاجة للتنقل بين المراكز.”

من جهتهم، أكد عدد من كوادر المركز الطبي أن المبنى الجديد سيوفر بيئة عمل أفضل، ويتيح تقديم خدمات عالية الجودة بفضل التجهيزات الحديثة المتوفرة فيه.

ويأمل أهالي المخيم أن يكون هذا المركز بداية لمزيد من المشاريع الخدمية التي ترفع من مستوى الخدمات العامة في مادبا، وتعزز مفهوم التنمية الصحية التي تضع المواطن في قلب الاهتمام.

شاهد ايضا

Focus Mode