رغم استمرار المنافسة الشرسة بين نظامي iOS وأندرويد، يبرز الأخير كخيار عملي ومرن للمستخدمين، وفق خبراء التكنولوجيا، بفضل طبيعته المفتوحة وتعدد خياراته التي تمنح القدرة على تخصيص الهاتف بحرية أكبر والتحكم بجوانب متعددة من النظام.
لقطات شاشة طويلة
تتيح هواتف أندرويد التقاط لقطات شاشة تمتد على صفحات طويلة مثل مواقع الويب أو المحادثات، وهي ميزة تفوق قدرة آيفون التي لا تدعم هذه الخاصية إلا بشكل محدود أثناء التصفح أو قراءة المستندات.
توسيع التخزين
على عكس آيفون الذي يعتمد على التخزين الداخلي أو السحابي، تسمح معظم هواتف أندرويد بإضافة بطاقة ذاكرة SD، مما يمنح حرية أكبر لتخزين الصور والتطبيقات والملفات دون الاعتماد الكامل على السحابة.
استنساخ التطبيقات
يتمكن مستخدمو أندرويد من تشغيل نسخ متعددة من التطبيقات لإدارة أكثر من حساب على نفس التطبيق، من خلال ميزات مثل Dual Messenger في سامسونج أو App Twin في هواوي، مما يرفع من الإنتاجية والمرونة.
إنشاء ملفات متعددة
يسمح النظام بإنشاء عدة ملفات أو بروفايلات على نفس الجهاز، بحيث يحتفظ كل مستخدم ببياناته الخاصة بما في ذلك التطبيقات وكلمات المرور، وهي ميزة مفيدة لفصل الحسابات الشخصية عن حسابات العمل أو الاستخدام العائلي.
تقسيم الشاشة
ميزة الشاشة المنقسمة تمكن المستخدم من تشغيل تطبيقين في الوقت نفسه، وهي مفيدة في العمل أو المذاكرة أو مكالمات الفيديو، بينما لا يدعم آيفون هذه الوظيفة بشكل مشابه.
الشحن اللاسلكي العكسي
تتيح بعض هواتف أندرويد استخدام الهاتف كـ محطة شحن لاسلكي للأجهزة الأخرى مثل سماعات الأذن أو الساعة الذكية، وهي ميزة غير متوفرة في معظم هواتف آيفون.
وضع سطح المكتب
بعض هواتف أندرويد توفر وضع سطح المكتب عند توصيل الهاتف بشاشة خارجية، مع واجهة مشابهة للكمبيوتر ودعم الماوس وإدارة الملفات، مثل DeX في سامسونج وDesktop Mode في هواوي، بينما يقتصر آيفون على عرض الشاشة فقط دون واجهة حقيقية.
تؤكد هذه الميزات السبعة على قوة أندرويد في التخصيص والإنتاجية، ما يمنح مستخدميه حرية أكبر في تنظيم هواتفهم لتناسب احتياجاتهم اليومية سواء في العمل، الترفيه، أو التعاون العائلي.
