أصبح ChatGPT من أهم الأدوات للعديد من المستخدمين، وخاصةً للمهام والمشاريع. في السابق، كان على كل فرد إجراء محادثات منفصلة مع روبوت الدردشة الذكي، حتى في المشروع نفسه. والآن، أطلقت OpenAI أخيراً محادثات جماعية لـ ChatGPT، مما يتيح للمستخدمين العمل معاً.
وتتوفر هذه الميزة لجميع مستخدمي المنصة، بما في ذلك المشتركين المجانيين. وتنص OpenAI على أن ردود ChatGPT في الدردشة هي التي ستُطبق عليها حدود الأسعار (أو الاستخدام)، بينما يحق لجميع أعضاء المجموعة إرسال رسائل بحرية إذا رغبوا في ذلك.
ما هي محادثات ChatGPT الجماعية ولماذا يجب عليك تجربتها؟
تتيح محادثات ChatGPT الجماعية للمستخدمين الاجتماع معاً لوضع الخطط أو العمل على المشاريع. يمكن للمستخدمين التفاعل في محادثة واحدة وتوجيه طلبات إلى الذكاء الاصطناعي. يتم اختيار النموذج الأمثل للرد بواسطة GPT5.1 Auto بناءً على كل طلب. الدردشات الجماعية منفصلة عن تفاعلاتك الخاصة مع نموذج OpenAI.
كيف تبدأ دردشة جماعية في ChatGPT؟
لإنشاء دردشة جماعية خاصة بك على ChatGPT، ما عليك سوى النقر على أيقونة الأشخاص في أي دردشة جديدة أو موجودة باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي. يمكنك بعد ذلك دعوة ما يصل إلى 20 عضواً إلى المحادثة. بمجرد إرسال الدعوة، سيُنشئ الذكاء الاصطناعي دردشة جماعية منفصلة، وستبقى دردشتك الفردية دون انقطاع.
بمجرد انضمام الأشخاص، يمكنك البدء بمشاركة الأفكار أو وضع خطط الرحلات مع ChatGPT.
كيف يستجيب ChatGPT في المجموعة؟ دائمًا أم فقط عند ذكره؟
تزعم OpenAI أن الشركة قد درّبت ChatGPT على سلوكيات اجتماعية جديدة خاصة بالدردشات الجماعية. سيتتبع الذكاء الاصطناعي مسار المحادثة ويتدخل عندما يرى ضرورة التحدث، ويلتزم الصمت في الحالات الأخرى. يمكن للمستخدمين أيضاً ذكر “ChatGPT” للحصول على رد مباشر.
لإضافة لمسة مرحة، قد يتفاعل ChatGPT أيضاً مع الرسائل باستخدام الرموز التعبيرية أو يُخصّص صوراً بناءً على صورة ملف تعريف المستخدم عند الطلب.
