حذّر خبراء تغذية من أن بعض الأطعمة الشائعة التي يستهلكها الناس يوميًا يمكن أن تُسرّع تدهور القدرات الإدراكية وتزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر مع التقدم في العمر.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن النظام الغذائي اليومي يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الدماغ، إذ يمكن أن يكون إما عامل حماية قوي أو سببًا رئيسيًا لتدهور الذاكرة والتركيز بمرور الوقت.
ويُعدّ الخرف والزهايمر من الأمراض التي لا علاج لها حتى اليوم، مما يجعل الوقاية عبر النظام الغذائي الصحي خطوة أساسية لتقليل المخاطر.
أطعمة تُضعف الذاكرة وتؤذي الدماغ
كشف الخبراء عن 3 أنواع من الأطعمة التي يُنصح بتجنّبها أو التقليل منها لحماية الدماغ:
اللحوم المعالجة:
مثل النقانق واللحم المقدد، لاحتوائها على نسب مرتفعة من الأملاح والدهون المشبعة والمواد الحافظة، وقد ربطت دراسات عديدة الإفراط في تناولها بارتفاع خطر الخرف وأمراض القلب.
الأطعمة فائقة المعالجة:
وتشمل الوجبات السريعة، ورقائق البطاطس، والمخبوزات الصناعية، والمشروبات الغازية، حيث تؤدي كميات السكر والدهون الصناعية فيها إلى التهابات مزمنة وضعف تدفق الدم إلى الدماغ، ما يضعف الذاكرة والتركيز تدريجيًا.
المشروبات السكرية:
مثل العصائر المعلبة ومشروبات الطاقة والمياه الغازية المُنكهة، إذ ترفع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ وتضعف حساسية الإنسولين، مما يزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهو من أبرز العوامل المرتبطة بتراجع القدرات الإدراكية.
كيف نحمي الدماغ من التدهور؟
يشدد الأطباء على أن الوقاية الغذائية هي خط الدفاع الأول ضد أمراض الدماغ، من خلال تبنّي نظام غذائي متوازن غني بـ:
الخضروات الورقية والفواكه الطازجة
الحبوب الكاملة والمكسرات
الأطعمة الغنية بالأوميغا 3
إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام والنوم الجيد لتقوية الذاكرة وتحسين وظائف الدماغ.
الرسالة الأساسية: ما تأكله اليوم يُحدد صحة دماغك غدًا — فاختر طعامك كما تختار مستقبلك.