وصل وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى القاهرة في خطوة تزامنت مع وصول وفود الوسطاء القطريين والمصريين والأميركيين، وستبدأ جولة جديدة من المفاوضات للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة. ومن المتوقع تحديد مدة الهدنة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
وفقًا للمصادر المصرية، تشير المحادثات إلى تقدم واضح في الاتفاقات المتعلقة بإعلان هدنة في غزة قبل حلول شهر رمضان. كما يشار إلى أن الوفدين الممثلين لحماس وإسرائيل من المقرر أن يبدأوا جولة تفاوض غير مباشرة في العاصمة المصرية.
ورغم التحديات التي واجهت المفاوضات، فإن التسارع في البحث عن حلول تعكس التطورات الأخيرة، وخاصة مع مواصلة القتال وفاجعة مقتل أكثر من 100 فلسطيني يوم الخميس الماضي. ويظهر هذا الوضع التصاعدي الحاجة الملحة للمضي قدمًا نحو التوصل إلى اتفاق يشمل انسحابًا إسرائيليًا من شمال غزة وعودة سكانها ،كما تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات تستأنف في سياق تعاون دولي، حيث يشارك وسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة في جهودهم لتحقيق التسوية المستدامة في المنطقة، والتي يأمل الجميع في أن تسهم في استقرار الوضع في قطاع غزة.