تواجه مجموعة تويوتا موتور كورب اليابانية، أكبر منتج للسيارات في العالم، تحديات جديدة بعد فقدان زخم مبيعاتها في الشهر الأول من العام الحالي. جاء هذا التراجع بعد إعلان الحكومة اليابانية تورط اثنتين من شركاتها الرئيسية في عمليات احتيال. بحسب البيانات الأخيرة من تويوتا، زادت مبيعات المجموعة، بما في ذلك دايهاتسو موتور وهينو موتورز، بنسبة 4.4% إلى 831,161 سيارة في يناير مقارنة بالعام الماضي، بينما تراجع إنتاج المجموعة بنسبة 3.8% إلى 788,670 سيارة.
وأشارت وكالة بلومبيرغ إلى استمرار زيادة مبيعات تويوتا ولكزس الفارهة، بينما تواجه علامتها التجارية دايهاتسو المتخصصة في صناعة الشاحنات تداولات سلبية بعد فضيحة التلاعب في شهادات السلامة في ديسمبر الماضي. وفي ديسمبر أيضًا، كشفت تحقيقات عن التلاعب في بيانات قدرة محركات تويوتا إنداستريز الموردة للشركات اليابانية.
وتمثل هذه تحديات إضافية لتويوتا، التي استمرت في تصدر مبيعات السيارات عالميًا على مدى السنوات الأربع الماضية، لكنها تجد نفسها أمام ضغوط جديدة في ظل هذه الأزمات والاستدعاءات المتكررة للسيارات بسبب مشاكل تقنية.