أعلنت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم أمس الأربعاء، عن إطلاق رشقتين تحتويان على 40 صاروخًا من جنوب لبنان نحو مواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك كرد على المجازر التي حدثت في غزة واغتيال قادة في الضاحية الجنوبية.
يعتبر هذا التطور اللافت بالنسبة لعدد الصواريخ ومصدر إطلاقها من الجنوب اللبناني حادثًا يستدعي إلقاء الضوء على أبرز عمليات القسام في لبنان منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.
في العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت كتائب القسّام مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من سهل القليلة جنوبي لبنان باتجاه مستوطنات في الجليل الغربي.
وفي الخامس عشر من أكتوبر الماضي، أعلنت كتائب القسّام عن استشهاد 3 من أفرادها في عملية مزدوجة نفذتها مجموعة عابرة الحدود من لبنان باتجاه إسرائيل، وتبنت القسام أيضا إطلاق 20 صاروخا من لبنان باتجاه مستوطنتي شلومي ونهاريا.
وفي التاسع عشر من أكتوبر الماضي، قامت كتائب القسام في لبنان بإطلاق 30 صاروخا من الجنوب باتجاه الجليل الغربي شمالي فلسطين المحتلة.
أما في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي، قصفت كتائب القسّام في لبنان مستوطنتي نهاريا والجليل الغربي بواقع 16 صاروخا.
في الثاني من نوفمبر الماضي، أعلنت كتائب القسّام في لبنان إطلاق 12 صاروخًا باتجاه مستوطنة كريات شمونة.
وفي السادس من نوفمبر الماضي، أعلنت كتائب القسّام في لبنان قصف نهاريا وجنوب حيفا شمالي فلسطين المحتلة بواقع 16 صاروخًا.
وفي الثاني عشر من نوفمبر الماضي، أعلنت كتائب القسّام في لبنان عن قصفها بالصواريخ شمال مدينة حيفا وشلومي ونهاريا شمالي إسرائيل.
وفي العاشر من ديسمبر الماضي، قصفت كتائب القسام في لبنان مواقع عسكرية إسرائيلية في ليمان وخربة ماعر في الجليل الغربي.
وفي التاسع عشر من ديسمبر الماضي، أعلنت كتائب القسام في لبنان مسؤوليتها عن إطلاق 12 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه ثكنة مطار كريات شمونة.
وفي الخامس والعشرون من ديسمبر الماضي، أعلنت كتائب القسام في لبنان قصف ثكنة ليمان في الجليل الغربي بالصواريخ.
وفي السابع عشر من يناير الماضي، أعلنت كتائب القسام قصفها بـ20 صاروخًا ثكنة ليمان في الجليل الغربي انطلاقًا من جنوب لبنان، ردًا على المجازر في غزة واغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورفاقه.
وفي الثامن والعشرون من فبراير الجاري، أعلنت القسام إطلاقها من جنوب لبنان رشقتين تحملان 40 صاروخًا باتجاه مواقع الاحتلال، كرد على المجازر الإسرائيلية في غزة واغتيال القادة في الضاحية الجنوبية.