قال متحدث باسم الحكومة المجرية اليوم الخميس إن السلطات منعت فرقة الراب الأيرلندية نيكاب من دخول البلاد لإحياء حفل بمهرجان سيجيت، إذ تتهمها باستخدام خطاب كراهية معاد للسامية فضلا عن الإشادة بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وتطلق الفرقة، ومقرها بلفاست، باستمرار رسائل مؤيدة للفلسطينيين خلال حفلاتها. وتسببت في إثارة الجدل في عدة أماكن خلال الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك مهرجان جلاستونبري في بريطانيا، حيث اتهم قائد الفرقة ليام أوج أو هانايده، المعروف باسمه الفني مو شارا، إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
وكتب المتحدث باسم حكومة المجر زولتان كوفاتش في منشور على منصة إكس “تحركت حكومة المجر لمنع فرقة نيكاب من دخول البلاد وتقديم عروضها في سيجيت… مشيرة إلى خطاب الكراهية المعادي للسامية والثناء العلني على حماس وحزب الله”.
ونشر كوفاتش في وقت لاحق خطابات رسمية لسلطات الهجرة تحظر دخول الفرقة لمدة ثلاث سنوات، مدعيا أن دخولهم من شأنه أن “يهدد الأمن القومي بشكل خطير”.
ووُجهت إلى مو شارا في مايو أيار تهمة الإرهاب في بريطانيا بزعم رفعه علم يدعم جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران. وينفي موتشارا هذه التهمة.
ولم يرد ممثلو فرقة نيكاب بعد على طلبات للتعليق. وقالت الفرقة في السابق إن أعضائها لا يدعمون حماس أو حزب الله، وإنها دائما ما تندد “بجميع الهجمات على المدنيين”.
وطلبت حكومة المجر بالفعل من منظمي المهرجان إلغاء مشاركة فرقة نيكاب في المهرجان الذي يستمر أسبوعا ويجذب مئات الآلاف من محبي الموسيقى إلى جزيرة في نهر الدانوب كل عام.
ورفض منظمو مهرجان سيجيت، الذين قالوا إنهم لم يتلقوا إخطارا بقرار الحكومة، الدعوات لإلغاء عرض فرقة نيكاب المزمع في 11 أغسطس آب.
وقالوا في بيان الأسبوع الماضي “مهرجاننا لا يزال متمسكا بما دأبنا على تحقيقه طيلة الثلاثين عاما الماضية، لا مكان للكراهية أو التحريض أو التحيز أو أي شكل من أشكال العنصرية أو معاداة السامية”.