أقرب 8 فرق للتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية

شكلت النسخة الافتتاحية من كأس العالم للأندية 2025 حدثًا فارقًا، فقد كشفت أدوار المجموعات عن صدع كبير في الهيمنة الأوروبية التقليدية.

فمع وصول 16 فريقًا إلى الأدوار الإقصائية، يبرز تحدٍ هائل لعمالقة أوروبا المنهكين في نهاية موسمهم، يتمثل في مواجهة فرق أمريكا الجنوبية، وتحديدًا البرازيلية، التي تتمتع بأفضلية بدنية وذهنية لافتة كونها في منتصف موسمها الكروي.

هذا الواقع يمهد لصدام مثير بين الفلسفات الكروية المختلفة، وفيما يلي تحليل موسع للمواجهات الثماني.

 

1. ريال مدريد ضد يوفنتوس
يقدم ريال مدريد نفسه في البطولة بمشروع جديد تحت قيادة تشابي ألونسو، الذي تخلى عن براغماتية كارلو أنشيلوتي لصالح نظام تكتيكي صارم مبني على الاستحواذ.

تهدف هذه الفلسفة إلى بناء فريق متكامل ومنظم، لكنها لا تزال في مراحلها الأولى، قوة الفريق تكمن في الوضوح التكتيكي والسيطرة، لكن نقطة ضعفه هي مرحلة التكيف، فقد بدا أن نجومًا مثل فينيسيوس جونيور لم يتأقلموا كليًا مع المتطلبات الجديدة.

في المقابل، يمثل يوفنتوس بصلابته الدفاعية الإيطالية اختبارًا حقيقيًا لقدرة نظام ألونسو على تفكيك الدفاعات المنظمة، رغم ذلك، فإن الجودة الفردية الاستثنائية للريال تجعله المرشح الأوفر حظًا.

المرشح الأقرب للتأهل برأي الذكاء الاصطناعي: ريال مدريد.

 

2. مانشستر سيتي ضد الهلال
بعد أداء مثالي في المجموعات وتسجيله 13 هدفًا، يدخل مانشستر سيتي المواجهة كأقوى المرشحين.
نظام بيب غوارديولا القائم على السيطرة المطلقة سيصطدم بفكر تكتيكي أوروبي آخر، إذ يقود الهلال المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي. من المتوقع أن يعتمد “الزعيم” على نظام دفاعي محكم، محاولًا إغلاق المساحات وشن هجمات مرتدة خطيرة.

التحدي الأكبر للسيتي سيكون الإرهاق في نهاية موسم طويل، لكن الفارق الهائل في الجودة وعمق التشكيلة يجب أن يكونا كافيين لتجاوز الانضباط التكتيكي للهلال.

المرشح الأقرب للتأهل برأي الذكاء الاصطناعي: مانشستر سيتي.

 

3. باريس سان جيرمان ضد إنتر ميامي
نجح لويس إنريكي في بناء هوية جماعية جديدة للفريق الباريسي، تعتمد على الضغط العالي والحيوية والمرونة التكتيكية بدلاً من الاعتماد على نجم واحد.

هذه الهوية المنظمة ستكون في مواجهة رمزية ضد إنتر ميامي، الذي يعتمد على اللحظات السحرية لأسطورته ليونيل ميسي.

على الرغم من أن خسارة باريس المفاجئة أمام بوتافوغو كشفت عن “خفة وزنه البدني”، فإن جودته الجماعية وتفوقه التنظيمي يمنحانه أفضلية واضحة.

المرشح الأقرب للتأهل برأي الذكاء الاصطناعي: باريس سان جيرمان.

 

4. إنتر ميلان ضد فلومينينسي
أثبت إنتر ميلان أن قوته تكمن في نظامه التكتيكي الراسخ 3−5−2، والذي لم يتأثر بالرحيل المفاجئ للمدرب إنزاغي.

الفريق الإيطالي أظهر استقرارًا مذهلاً وتفاهمًا عميقًا بين لاعبيه، مما سمح له بتصدر مجموعته الصعبة، هذا الاستقرار يجعله في موقف قوة أمام بطل ليبرتادوريس 2023، فلومينينسي، الذي قدم أداءً باهتًا نسبيًا في دور المجموعات، ويفتقر إلى الصلابة التي يتمتع بها الإنتر.

المرشح الأقرب للتأهل برأي الذكاء الاصطناعي: إنتر ميلان.

5. تشيلسي ضد بنفيكا
يقدم فريق المدرب إنزو ماريسكا كرة قدم منهجية وصارمة، تعتمد على الاستحواذ والصبر في بناء اللعب.

هذا النظام التكتيكي الواضح يمنحهم السيطرة، لكنه أظهر نقطة ضعف قاتلة أمام الفرق التي تطبق ضغطًا عاليًا وكثافة بدنية، كما حدث في خسارته أمام فلامنغو.

ورغم أن بنفيكا فريق أوروبي منظم وقوي، فإن الجودة الفردية الأعلى وعمق التشكيلة في تشيلسي يمنحانه الأفضلية إذا نجح في فرض إيقاعه.

المرشح الأقرب للتأهل برأي الذكاء الاصطناعي: تشيلسي.

 

6. بروسيا دورتموند ضد مونتيري
تحت قيادة نيكو كوفاتش، تحوّل دورتموند إلى فريق يعتمد على الطاقة العالية والهجوم المباشر والضغط المضاد الفعال.

هذه الكثافة الهجومية تجعله فريقًا خطيرًا للغاية في التحولات، لكن نقطة ضعفه الواضحة تكمن في دفاعه “المهلهل” الذي يستقبل الأهداف بسهولة.

مع ذلك، من المتوقع أن تكون القوة النارية الهجومية لدورتموند أكبر من قدرة مونتيري المكسيكي على مجاراتها.
المرشح الأقرب للتأهل برأي الذكاء الاصطناعي: بروسيا دورتموند الألماني.

 

7. بالميراس ضد بوتافوغو
في هذا الديربي البرازيلي المثير، يمتلك بالميراس أفضلية واضحة بفضل مرونته التكتيكية المذهلة تحت قيادة المدرب الداهية أبيل فيريرا، الذي يتنقل بسلاسة بين الخطط المختلفة.

هذا التوازن بين الدفاع والهجوم، بالإضافة إلى الخبرة الكبيرة في البطولات الكبرى، يجعله مرشحًا لتجاوز بوتافوغو، الذي ورغم إنجازه الكبير بالفوز على باريس سان جيرمان، يظل أقل استقرارًا وخبرة.

المرشح الأقرب للتأهل برأي الذكاء الاصطناعي: بالميراس.

 

8. فلامنغو ضد بايرن ميونخ
هذه هي المواجهة التي قد تقلب كل التوقعات. يملك فلامنغو الأفضلية البدنية بامتياز؛ فالفريق في ذروة لياقته في منتصف موسمه، ويلعب بكثافة عالية أربكت خصومه الأوروبيين غير المعتادين على حرارة الأجواء.

في المقابل، ظهر الإرهاق على بايرن ميونخ بوضوح، مما دفع مدربه لإراحة لاعبين أساسيين في المجموعات.

هذه المباراة ستكون حرب استنزاف، وقد تسمح الأفضلية البدنية الهائلة لفلامنغو بإحداث المفاجأة الكبرى وإقصاء العملاق البافاري.

المرشح الأقرب للتأهل برأي الذكاء الاصطناعي: فلامنغو (بأفضلية طفيفة).

Related posts

«مونديال الأندية»: تشيلسي يُنهي مشوار الترجي بثلاثية… ويتأهل

تاريه يلمح إلى حسم انضمام لوكا مودريتش لميلان

برشلونة يعود إلى ملعب كامب نو 10 أغسطس المقبل