تعرَّض المنتخب الأميركي مستضيف كأس العالم 2026 بالمشاركة مع كندا والمكسيك لخسارة ودية قاسية أمام ضيفه السويسري 0-4 الثلاثاء، لتتواصل الضغوط على مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو قبل عام من النهائيات.
ووجد المنتخب الأميركي الذي يستعد لخوض غمار مسابقة الكأس الذهبية نفسه متأخراً 0-4 بعد أول 36 دقيقة من عمر اللقاء في ناشفيل.
وسجل دان ندويي، ومايكل أيبشير، وبريل إمبولو ويوهان مانزامبي أهداف المنتخب السويسري، وسط استياء واضح للجماهير التي لم تتردد في إطلاق صافرات الاستهجان.
وهذه الخسارة هي الرابعة توالياً لفريق بوكيتينو، وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها المنتخب الأميركي لأربع هزائم متتالية منذ عام 2007.
وخاض بوكيتينو اللقاء بتشكيلة تجريبية تحضيراً للكأس الذهبية التي تنطلق الأحد بمواجهة ترينيداد وتوباغو، وسط غياب عدد من النجوم البارزين.
وطلب نجم ميلان الإيطالي كريستيان بوليسيك إعفاءه من المشاركة للحصول على الراحة، بينما يشارك ثنائي يوفنتوس الإيطالي ويستون ماكيني وتيم وياه في كأس العالم للأندية.
وقال بوكيتينو إنه يتحمل مسؤولية اختيار تشكيلة غير مخضرمة لم تكن قادرة على مجاراة السويسريين، وأضاف: «أولاً إنها مسؤوليتي باختياري التشكيلة الأساسية. أردت أن أمنح الدقائق للاعبين معينين، لكننا لم ندخل أبداً في أجواء المباراة».
في المقابل، حاول المدافع ووكر زيمرمان التخفيف من وطأة الخسارة مشيراً إلى أنه هناك وقتاً كافياً للفريق لتطوير أدائه قبل كأس العالم العام المقبل.
وقال: «من السهل النظر إلى النصف الأول والاعتقاد بأن كل شيء سينهار، وبأننا عاجزون عن العودة من نتيجة مماثلة».
وأضاف: «لكن انظروا إلى التحضيرات لكأس العالم 2022، أسقطنا المغرب 3-0 قبل أن تبلغ الأخيرة نصف النهائي. الأمور تتبدل. كان ذلك قبل ستة أشهر».