أعلنت وزارة الزراعة عن فتح باب استيراد الأضاحي الحية من المنشأ السوري، في خطوة تهدف إلى تعزيز المعروض في السوق المحلي والمساهمة في استقرار أسعار الأضاحي قبيل عيد الأضحى.
وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، لورنس المجالي، في تصريحات اذاعية، إن الوزارة سمحت باستيراد الجدي السوري الحي، وهو متوفر حاليا في الأسواق ومتاح كأحد خيارات الأضاحي للمواطنين.
وأضاف المجالي أن استيراد الخراف الحية من سوريا مسموح به لجهة واحدة فقط وهي المؤسسة العسكرية، موضحا أن القرار يأتي في إطار سياسة الوزارة لزيادة التنوع في مصادر الأضاحي وتخفيف الضغط على الإنتاج المحلي.
وأشار المجالي إلى أن غالبية الأضاحي المتوفرة في السوق الأردني هي من النوع البلدي، إلى جانب كميات من الأضاحي المستوردة من دول عدة، من أبرزها رومانيا وأستراليا وإسبانيا.
وأكد أن فتح باب الاستيراد من سوريا يسهم في خلق توازن بالعرض والطلب خلال موسم الأضاحي، ويعزز قدرة المواطنين على شراء الأضاحي بأسعار مناسبة.
أسعار الأضاحي
وقال المجالي، إن سوق الأضاحي في الأردن يشهد هذا العام وفرة غير مسبوقة، حيث يتوفر نحو 580 ألف رأس من الأغنام البلدية والمستوردة، في حين تتراوح حاجة السوق المحلية بين 250 إلى 300 ألف رأس فقط.
وأضاف المجالي، أن الوزارة رصدت أسعارا تأشيرية للأضاحي، موضحا أن متوسط سعر الأضحية المستوردة المتوسطة سيتراوح بين 200 إلى 225 دينارا، فيما تتراوح أسعار الأضحية البلدية بين 220 إلى 260 دينارا، وفقا للعرض والطلب والكميات المتوفرة في الأسواق.
وبيّن المجالي أن الأسعار التي تم الإعلان عنها هي تأشيرية وليست ملزمة، وتعتمد على قراءة السوق وحجم المعروض، مشيرا إلى أن الأسعار تبدأ عادة في الانخفاض بعد عصر أول يوم من أيام العيد، وتواصل انخفاضها خلال أيام التشريق.
ودعا المجالي المواطنين إلى البحث ومقارنة الأسعار في أكثر من موقع قبل شراء الأضاحي، لافتا إلى وجود أكثر من 400 موقع لعرض الأغنام في العاصمة عمّان، بالإضافة إلى مواقع بيع منتشرة في مختلف محافظات المملكة.