الرئيسية المنوعاتمحامي خصم محمد رمضان يفنّد روايته ويفجر مفاجأة بشأن الواقعة

محامي خصم محمد رمضان يفنّد روايته ويفجر مفاجأة بشأن الواقعة

من admin3
A+A-
Reset

كشف أحمد مختار محامي الطفل الشاكي في الدعوى المرفوعة ضد نجل الفنان محمد رمضان، تفاصيل الواقعة التي أدت لإيداع ابن النجم المصري في دار رعاية، بعد الاعتداء على موكله.

التنمر ليس سبب الخلاف
وقال المحامي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام سعيد، إن الواقعة بدأت من قبل ابن محمد رمضان، أثناء تواجده في أحد النوادي الشهيرة برفقة بعض زملائه، موضحاً أن الولد استفز الأطفال بحديثه قائلاً: “أنتم لا تعرفون أنا ابن من؟”.

وأضاف أن هذه الجملة لم تكن نقطة الخلاف الأساسية التي أدت لوصول القضية للمحكمة، نافياً أن يكون المدعي قد تنمر على “علي” ابن محمد رمضان، وتابع: “النقطة لم تكن في جملة ابن رمضان، فجميعهم أطفال ومن المتوقع أن تحدث بينهم مناوشات، وموكلي لم ينعته بكلمة (أسود) أو يتنمر عليه، لأنه بالمناسبة أسمر البشرة مثله تماماً”.

وأكمل: “الأزمة تفاقمت عندما اتصل علي بوالده محمد رمضان، وحكى له عن وقوع أزمة مع الأطفال، فموكلي من خوفه ذهب واختبأ في المرحاض، فما كان من الفنان إلا أن طلب من نجله أن يُغلق عليه الباب حتى يصل للنادي”.

وأشار إلى أن ابن محمد رمضان أغلق الباب بالفعل على الولد، مستعيناً بعصا خشبية وأدوات أخرى، ولكن صديق آخر تمكن من إخراجه، وبوصول الفنان دار بينه وبين ابنه حوار جانبي، سأله خلاله عن هوية الطفل الذي ضايقه، وبمجرد تحديد هويته، همس رمضان في أذن ابنه، فقام الأخير بصفع الولد صفعة قاسية على وجهه.

ونفى المحامي أن تكون نية أهل الولد هي الحصول على تعويض أو شهرة من وراء الحادث، مشدداً على أن ما جعل الأزمة تتفاقم، هو تدخل محمد رمضان بطريقة لا تليق بالكبار وتابع: “ما فاقم الأزمة أن الكبير عندما تدخل، لم يقل هؤلاء أطفال، ولكنه تعالى ودفع ابنه لضرب صديقه”.

 

تعليق محمد رمضان
من ناحيته، علق الفنان محمد رمضان على الأزمة عبر بيان نشره على حسابه الرسمي، معبراً عن غضبه من استباحة ذكر اسم ابنه في البيانات والصحف، مخالفاً للقانون الذي ينص على حماية بيانات الطفل.

بعد أسابيع من الجدل، خرج الفنان المصري محمد رمضان عن صمته، متحدثاً للمرة الأولى عن قضية نجله “علي” المتهم بالتعدي على طفل آخر في أحد النوادي المصرية، كاشفاً عن تفاصيل جديدة.

وأشار إلى أن القانون الصادر عام 2018 ينص بوضوح على ضرورة حماية الطفل والعائلة، من خلال حجب هوية الطفل واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة، حتى لو لم يكن سوى شاهد في قضية، وأكد أن نشر اسم وصورة ابنه يعد مخالفة صريحة للقانون.

وأوضح محمد رمضان أنه يثق في نزاهة القضاء المصري، ولكنه يعتقد أن ما حدث مع ابنه مجرد سعي وراء التعويض، بالإضافة إلى تعرضه للتنمر والاضطهاد ضمن حملة ممنهجة تجاهه هو شخصياً.

 

شاهد ايضا

خبر جديد عن أفاق للاعلام

الاكثر قراءة هذا الاسبوع

الاكثر قراءة هذا في 24 ساعة

الاحدث