**الصفدي: سنحاسب بسلطة الدستور والقانون والنظام الداخلي كل من يحاول المزاودة على موقفنا.
**نواب: الحريات مصونة في ظل احترام سيادة القانون واي محاولة لتشكيل تنظيمات وتسليح مجموعات طعنة في قلب الوطن وتعدٍ على هيبة الدولة
**نواب “العمل الإسلامي” يؤكدون رفضهم النيل من امن الأردن واستقراره ويرفضون التشكيك
شهدت جلسة مجلس النواب سخونة وصلت حد الغليان دون ان تفقد استمرارها، وخطابات ناقدة طالبت نواب كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي اتخاذ مواقف حازمة وإدانة واضحة وصريحة للعمل الارهابي، وبين كلمات لنواب حزب جبهة العمل الاسلامي اكدوا فيها رفضهم لاستهداف امن الأردن، ومعارضتهم لأي استهداف للأردن، وان حمل السلاح حق حصري للدولة.
اليوم تعرضت جماعة الاخوان المسلمين لاتهامات وتشكيك، وانتقادات عالية السقف طالت الحزب ونوابه، وانتقاد للحكومة بسبب سكوتها عن تنفيذ قرار محكمة التمييز بحظر جماعة الاخوان المسلمين، ووصلت المطالبات للمطالبة بتجميد عضوية نواب الحزب.
بدأت الجلسة التي عقدت الاثنين، برئاسة رئيس المجلس احمد الصفدي وحضور عدد من أعضاء الفريق الحكومي، بفيديو لخطابات جلالة الملك، تم فيها التركيز على تحذيرات جلالته من وجود فئة تتامر على الأردن.
خلال الجلسة توترت الأجواء لشدة الانتقادات والاتهامات لنواب الحزب، بيد ان قرار كتلة العمل الاسلامي كان واضحا بان لا يتم توتير الأجواء او الدخول في مساجلات مع النواب تحت القبة.
تحدثت امس كتل المجلس وسواد نوابه، كما تحدث عدد من اعضاء كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، وخلال كلماتهم حرصوا على التأكيد ان النظام الأساسي لحزب جبهة العمل الإسلامي وضع في أول أهدافه دعم القوات المسلحة لتؤدي دورها في حماية الوطن والدفاع عن أراضيه ومقدساته، ودعم أجهزة الأمن للقيام بدورها في ضمان حرية المواطنين وخدمة مصالحهم وتحقيق أمن الوطن واستقراره، وموقفه الثابت والصريح تجاه الحفاظ على أمن الأردن واستقراره ورفض أي استهداف له، وهو ما أكد عليه الحزب على الدوام، وأهم ما قال إن حمل السلاح حق حصري بيد الدولة.
وقرر المجلس اعتماد كلمة رئيسه بيانا باسم كافة الأعضاء، كما استنكر النواب بالإجماع بما فيهم نواب كتلة العمل الإسلامي، وقوفا المخطط الإرهابي، وذلك بناء على مقترح النائب مصطفى العماوي، فيما شهدت الجلسة وقوف النواب لأكثر من 20 مرة اجلالا للقيادة والأردن والأجهزة الأمنية وشعبه.
- الصفدي: فلسطين منزهة عن الكسب والمتاجرة
في بداية جلسة القى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي كلمة عبر فيها عن فخره بجهاز المخابرات العامة التي أمسك بخلية غادرة أرادت المساس بأمن واستقرار الوطن وتعريض سلامة الأردنيين للخطر تساندها حجج وذرائع جاهزة تحاول استعطاف الرأي العام في خطوة لا تقل خطورة ومسعىً عن الفعل الآثم ما يستوجب وضع كل شيء عند نصابه وفق أحكام الدستور والقانون والقضاء العادل من أجل حماية الأردن وتنظيف المسار الوطني من كل الشوائب التي مارست التشكيك في مواقف الأردن.
وقال ان فلسطين يتوجب أن تكون منزهة عن التكسب والمتاجرة، وسنحاسب بسلطة الدستور والقانون والنظام الداخلي كل من يحاول المزاودة على موقف جلالة الملك والجيش والمخابرات والأمن والنواب والأعيان والحكومة والشعب الأردني الغيور.
وتابع بالقول قلتُ في أول أعمال مجلسنا العشرين وكنتُ أعني ما قلتُ حينها وأكررُ اليوم لا توجد أصوات معارضة للدولة تحت القبة بل توجد أصوات لأحزاب تعارض سياسة الحكومات ولا أجندة تحت القبة وخارجها سوى الأردن ولا ولاء ولا انتماء إلا لعميد آل البيت الأطهار سيد الرجال حامي الحمى سيف الحق الذي ما لان ولا استكان بوجه الضغوطات فكان على عهده مع أمته عوناً وسنداً لفلسطين وشعبها الصامد بوجه المحتل الغاشم.
وتابع أما وحدتنا الوطنية فهي أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وخط احمر كما قالها مولاي المعظم ومن يفكر همزاً أو غمزاً أن يقترب منها نقول له: إن الشعب الأردني لن تنطلي عليه هذه الأساليب وقد أكل الدهر عليها وشرب والخزي والخسران مصيرٌ لكل كذاب جبان، وليعلم الجميع تحت القبة وخارجها في داخل الوطن وخارجه بخاصة منابع السم التي غذت أدوات الخراب أن هذا الوطن الطيب المبارك النقي القوي بقيادته وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية سيهزم الضلال ويقطع خيوط المؤامرة فهذا وطن يلين مع الود لكنه يشتد مع الإساءة ومن أراد اختبار صبره سيلقى الجزاء وكلنا ثقة بقضائنا العادل.
وقال عاش الملك نفديه بالروح ونفخر بحكمته، عاش أسود الجيش سواعد البطولة والفداء، المجد لجنود الضياء فرسان الحق في جهاز المخابرات، فشكراً للملك قائدهم الأعلى، شكراً لأن النشامى في المخابرات وفي جيشنا وأمننا هم نتاج سهرك على مؤسسات كنت أنت فيها القدوة والقائد وستبقى فينا رمز الدولة ورأسها ستظل المعبر عن الهوية وراعي هذه الأرض، وسيبقى أولادنا مع كل صباح ندي يطلون على هضبات الوطن، ينشدون لك في المدارس قصائد الحب والولاء لعشيرة أردنية واحدة أنت شيخها فدمت للوطن نبضه وللدين حاميه للأقصى السند والعون ولفلسطين الوفيّ الذي ما هادن في أعتى الظروف، وشكراً للوجوه السمر والجباه التي لا تنحني إلا لخالقها، شكراً لكل أم أردنية نذرت ابنها جندياً في المخابرات والجيش والأمن وارضعته مع حليبها الوفاء للتراب الأردني الحر والولاء للملك.
وقال نعم شكراً للمخابرات والجيش والأمن، فأنتم أعلى شوامخ الوطن، وشكراً لأنكم حفظتم السيادة والأنفس، من طغيان الفئة الضالة ومن حقد متأصل لدى جزء دخيل…لا يرى في الأردن أنه شمس العرب وأول صحوتهم وآخر قلاع الصمود..
شكراً للسواعد التي تحمل البنادق شكراً للعقول التي لا تعرف سوى الأردن وطناً وهوية شكراً لأنكم تحرسون سكينة الوطن من فوضى الظلام شكراً من القلب يا حماة الحمى…. وأنتم الغالبون بإذن الله ومن خلفكم شعب وفي أصيل.
- النواب: من يظن ان لديه قدرة على البعث بالأمن الاردني واهم
بدورهم قال نواب إنّ من يظن أنه لديه القدرة للعب في الأمن الوطني، واهم، فالأردنيون من المنابت والأصول كافة يقف صفًا واحدًا خلف قيادتهم الهاشمية، مبينين أنّ حزب جبهة العمل الإسلامي المرخص الذي يعتبر جزءًا جماعة الإخوان المسلمين، يجب أنّ يخضع للمساءلة القانونية، ويحل الحزب في حال عمل على التحريض للتسليح، منوهين ان النواب انتظروا من كتلة جبهة الإسلامي النيابية بيانًا واضحًا يدين الفاعلين الّا أن ذلك لم يحدث.
وقالوا إنّ بيان جماعة الإخوان المسلمين جاء مدهشًا إذ أنه لم يصل لمستوى الحدث الذي حصل الأسبوع الماضي وغابت عنه الإدانة الصريحة، وتضمن تدخلًا في القضاء بشكل غير مبرر، وسالوا الحكومة عن سبب صمتها عن قرار محكمة التمييز الذي حلّ جماعة الإخوان المسلمين منذ عام 2020، وبينوا أنّ الحل يعني وجود كيان غير قانوني وهذا يتطلب إجراء جاد لوقف المزاودات على مواقف الأردن والأردنيين، واكدوا مشيرًا أنه لا يجوز لأي جماعة أو تيار اختزال دعمه لفلسطين.
وقال نواب إنّ رجال المخابرات العامة أثبتوا انهم الحصن المنيع للوطن، وأحبطوا مؤامرة جبانة، منوهين إنّ الحريات مصونة في ظل احترام سيادة القانون، وأن اي محاولة للعمل خارج مؤسسات الدولة وأي سعي لتشكيل تنظيمات وتسليح مجموعات تحت أي شعار هي طعنة في قلب الوطن وتعدٍ على هيبة الدولة.
وحذروا من الوقوع في منطقة رمادية، وأنّ استمرار تواصل جبهة العمل الإسلامي بجماعة الإخوان المسلمين استخفاف بالقانون، فالعلاقات التنظيمية مع الجهات غير المرخصة غير قانون.
- نواب العمل الاسلامي ليس فينا من يعارض الدولة
تحدث خلال الجلسة عدد من نواب حزب جبهة العمل الإسلامي حيث قال النائب ايمن ابو الرب، ان الكتلة تقدر الشعب الأردني والعشائر والجيش والاجهزة الامنية والقيادة الحكيمة، والإسلاميين يكرروها ولا يواروا فهم تربوا على ذلك، مبينا أن كلمة رئيس المجلس أحمد الصفدي، حول المعارضة لبرامج الحكومة اعجبته، فليس من بين جبهة العمل الإسلامي معارض للدولة، وأشار إلى أنّ النواب الإسلاميين أدوا القسم الدستوري بالإخلاص للملك.
وقال رئيس كتلة العمل الإسلامي النيابية صالح العرموطي، انه من يعارض الدولة الأردنية فليذهب للجحيم، مبينا إنّ الإسلاميين كانوا دائمًا في صف الدولة، وان من يحاول المساس بالأردن فستقطع يده.
وقال من يعارض الدولة الأردنية فليذهب إلى الجحيم، مشيدًا بالجيش العربي المصطفوي، وأبناء الأمن العام، وان جبهة العمل الإسلامي كانت دائمًا إلى جانب الوطن، ومع أمنه واستقراره وسيادته، مؤكدًا أن من يمد يده إلى الأردن “ستقطع، فالأردن بكل مكوناته أسرة واحدة، مشددا رفضه للتطبيع، والتهجير، والوطن البديل، مقدمًا الشكر لجهاز الأمن العام؛ لضبطه 5 حسابات كانت تثير الفتنة والطائفية.
وقال نحن لا ندين جبهة العمل الإسلامي، وإذا كانت هناك أية مسؤولية على الحركة الإسلامية، فيوجد القضاء، مشيرًا إلى أن لائحة الاتهام لا تتضمن أي اتهام لا للجبهة ولا للحركة الإسلامية.
ووافق مجلس النواب على شطب سطر ورد في كلمة النائب صالح العرموطي حيث كان العرموطي قال في كلمته، ان الحكومة تقدم معلومات مغلوطة متهما إياها هي من اثارت الفتنة، وقال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن الحكومة ليس فيها وزراء إلا وطنيين أحرار.. وليس فيها أي وزير خائن، وأضاف، “نحن نعرف أين الخونة”.
وقالت قالت النائب ديما طهبوب أن التزام الحزب بالغايات التي أُسس عليها كحزب سياسي يعمل ضمن الدستور الناظم للأحزاب فهو أمر يمكن أن تشهد به الهيئة المستقلة للانتخاب والأحزاب،
وأضافت أنها قالت سابقًا في تصريح إعلامي إن “الأردن عبر كل المنعطفات الصعبة باتفاق الشعب الأردني على النظام الهاشمي وعلى الوطن بما فيه جبهة العمل الإسلامي، وهذه ممارسة الحزب منذ دخوله العمل السياسي، وإنه مع خندق الوطن قيادة وشعبًا وأجهزة، خطابًا وعملاً، باطنًا وظاهرًا، دعاءً وصلاة وسياسة، بلا مكاسب سوى خدمة الوطن”.
وتحدث في الجلسة النواب مازن القاضي، خميس عطية، ايمن أبو هنية، حابس الفايز ورائد الظهراوي، نمر السليحات، بدر الحراحشة، خالد أبو حسان، ابراهيم الطراونة، حابس الشبيب، احمد هميسات، مي الحراحشة، محمد هديب، ايمن أبو الرب، صالح العرموطي، سليمان السعود، عارف السعايدة، محمد الظهراوي، ايمن البدادوة، محمد السبايلة، طلال النسور، نصار القيسي، سالم العمري، حسين العموش، محمد الجراح، زهير الخشمان، ديما طهبوب، محمد البستنجي، احمد عشا، ميسون القوابعة، مصطفى الخصاونة، نور أبو غوش، صالح أبو تايه، محمد بني ملحم، محمد شطناوي، طارق بني هاني، فراس قبلان، ينال فريحات، تيسير أبو عرابي، حسين الطراونة، ابراهيم الجبور، عبد الناصر الخصاونة، يوسف الرواضية، محمد المحاميد، حكم معادات، محمد عقل، اروى الحجايا، ابراهيم القرالة، احمد شديفات، رنده الخزوز، شفاء المقابلة، دينا البشير، رانيا خليفات، نسيم العبادي، رانيا أبو رمان، هالة الجراح، امال الشقران، امال بني عيسى، فريال بني سلمان، إسماعيل المشاقبة، هايل عياش، قاسم القباعي، حمزة الحوامدة، احمد عليمات، حسين كريشان، اية الله فريحات، جهاد عبوي، احمد القطاونة، محمود نعيمات، موسى الوحش، باسم الروابدة، سالم أبو دولة، نبيل الشيشاني، معتز الهروط، وسام الربيحات، احمد الرقب، اياد جبرين، عيسى نصار، وصفي حداد، خليفة الديات، علي بني عطية، سامر الازايدة، عبد الهادي بريزات، عثمان المخادمة، محمد الرعود، حامد الرحامنة، عدنان مشوقة، علي الغزاوي، مصطفى العماوي، محمد المراعية.