أقر الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، بإمكانية استبداله بعدما شاهد فريقه يخسر للمباراة الثانية توالياً ويودّع لصالح النادي اللندني.
وقال أنشيلوتي للصحافيين بعد الخسارة الـ12 في مختلف المسابقات، مقارنة بموسم سابق لم يُهزم فيه الفريق سوى مرتين فقط «قد يقرر النادي التغيير، ربما هذا العام… أو العام المقبل عندما ينتهي عقدي، لا توجد مشكلة».
وأضاف: «اليوم الذي سأغادر فيه النادي، لن أقول سوى شكراً. قد يكون ذلك غداً، بعد 10 أيام، بعد شهر أو سنة… سواء انتهى عقدي أو لا، لا يهمني، سأكون ممتناً فقط».
وأشار المدرب المخضرم إلى أن فريقه لا يزال ينافسه على 3 جبهات؛ هي الدوري والكأس وكأس العالم للأندية الصيف المقبل.
بدوره، اعتبر حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا أن نجوم الخط الهجومي لفريقه فشلوا في اختراق دفاع آرسنال.
وقال لشبكة «موفيستار»: «لم تكن لدينا الدقة في الهجوم، لا أظن أن (الحارس الإسباني دافيد) رايا احتاج إلى القيام بأي تصدٍّ».
وأضاف: «خسرنا أمام آرسنال المتفوق ويجب أن نتقبل ذلك… لعبنا الكثير من الكرات العرضية، لكننا هذا العام لا نملك لاعباً مثل خوسيلو، مهاجم صريح بالفطرة. علينا تحليل ما يمكننا تحسينه».
بعدما مهّد الطريق إلى التأهل بتسجيله ثنائية في الفوز 3 – 0 ذهاباً، نال لاعب الوسط الدولي ديكلان رايس جائزة أفضل لاعب في لقاء الإياب. قال لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «إنها ليلة استثنائية لهذا النادي، ليلة تاريخية بكل معنى الكلمة. لدينا هدف في هذه البطولة، نريد مواجهة أفضل الفرق ونريد الفوز باللقب».
وأضاف: «كان هناك الكثير من الحديث قبل المباراة عن احتمالية عودتهم، لأنهم فعلوها كثيراً من قبل. لكننا كنا نمتلك الكثير من الثقة بعد مباراة الذهاب، وكنا نؤمن بأننا قادرون على القدوم إلى هنا والفوز».
وأسهم الظهير الفرنسي الدولي بنجامان بافار في تأهل إنتر بتسجيله الهدف الثاني على ملعب سان سيرو، ليبقى على حلم الثلاثية قائماً: الدوري ودوري الأبطال وكأس إيطاليا.
قال: «لن نضع حدوداً لما يمكننا تحقيقه. نمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين وجهازاً فنياً مميزاً».
وتابع: «لا توجد حدود، نريد الفوز ونريد الاستمرار في التأهل».
من جانبه، اعترف مواطنه ماركوس تورام بأن لاعبي إنتر كانوا «شبه موتى» عند صافرة النهاية، بعد ليلة مثيرة في أجواء ماطرة وعاصفة في ميلانو.
أما النجم المخضرم توماس مولر الذي سيغادر العملاق البافاري بايرن ميونيخ في ختام الموسم الحالي بعدما دافع عن ألوانه طيلة 25 عاماً، فأعرب عن خيبة أمله هو وزملاؤه لعدم التمكن من الوصول إلى النهائي الذي سيقام في ملعب «أليانز أرينا».
وقال لمنصة «دازون» للبث التدفقي: «قدّمت كل شيء، نحن قدمنا كل شيء. لعبنا أمام أفضل فريق في إيطاليا الذي استقبل هدفين فقط في دوري الأبطال قبل مواجهتنا».
وأردف: «رأيت لاعبين يقاتلون في الملعب ويُظهرون طاقة كبيرة… الجماهير رأت أننا أعطينا كل ما لدينا. من المؤسف بالنسبة لنا لأن النهائي كان في ميونيخ، لكن دوري الأبطال ليس نزهة».
بدوره، قال مدربه البلجيكي فنسان كومباني: «هذه هي كرة القدم، هذه هي الحياة. في غضون شهرين سيكون لدينا كأس العالم للأندية وسنحاول الفوز بلقب جديد. بالطبع إنه أمر مؤسف أننا غادرنا، لكن كان لدينا فرصنا».