شهدت قضية مقتل حارس أمن في جامعة تكريت، تطورات جديدة، بينها استدعاء المحققين للطالبة الجامعية التي كانت برفقة المدرس الذي دهس الحارس لمنع ضبطه في وضع مخل.
وقالت مواقع محلية، إن الطالبة التي ضبطت مع المدرس، استدعيت للتحقيق بهدف الإدلاء بإفادتها فقط، دون أن يتم احتجازها.
ونقل الموقع عن مصادر، أن التحقيقات كشفت وجود حالات سابقة وشكاوى مسجلة ضد المدرس بهذا الخصوص.
ولم يتم الكشف عن هوية الطالبة بشكل رسمي، كما لم تنشر وسائل الإعلام العراقية معلومات عنها، لكن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت تناقل صور منسوبة لها.
كما نقلت قناة “السومرية” التلفزيونية المحلية، عن مصدر، قوله إن التحقيق في القضية شهد استعادة الرسائل المحذوفة من هاتف المدرس الجامعي، وتبين أنه على علاقة واتصال بعدد من الطالبات في الجامعة.
وأضافت أن المدرس الموقوف حاليًا، “قام بابتزاز عدد من الطالبات بعد استدراجهن لشقة مؤجرة من قبله، حيث كان يضع داخلها كاميرات ليقوم بعدها بابتزازهن مقابل الاستمرار بالعلاقات غير الشرعية معهن”.
وهزت الحادثة الوسط الجامعي في العراق بعد وفاة حارس الأمن بجامعة تكريت “مصطفى عامر لطيف مجتهد” متأثرًا بإصابة بليغة نتيجة دهسه من قبل مدرس التربية البدنية والرياضة في الجامعة، “عمر فلاح عبد عباس”.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام العراقية، فإن المدرس كان برفقة إحدى الطالبات في سيارة مظللة داخل الجامعة، وعندما توجه عناصر الأمن الجامعي نحوها لمعرفة سبب وقوفها بعد تلقيهم بلاغًا، رفض المدرس التعاون وتهجم على الحراس.
كما ضرب المدرس أحد عناصر الأمن بسكين ما أدى إلى إصابته بيده، ثم حاول الهرب بسيارته، ليدهس أحد عناصر الأمن، ما تسبب بفقدانه الوعي ورقوده في المستشفى جراء كسر في الجمجمة، ثم توفي لاحقًا متأثرًا بإصابته.
وأوقفت الشرطة المدرس بالتزامن مع إصدار وزارة التعليم قرارًا بعزله من التدريس أمس الأول الخميس، وسط موجة غضب ضده في مواقع التواصل الاجتماعي في العراق.
