في واقعة مروّعة هزت سكان أحد الأحياء الراقية في القاهرة، عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على جثة طبيب شاب ملقاة في أحد شوارع منطقة التجمع الخامس، وبها آثار لحقن متعددة، ما أثار حالة من الهلع والذهول بين المارة وسكان الكومباوند السكني، الذين فوجئوا بالمشهد المفزع أمام إحدى الفيلات.
وبدأت القصة حينما تلقى قسم الشرطة بلاغاً من أحد الأهالي، يفيد بوجود جثة شخص مجهول الهوية على قارعة الطريق، وتحديداً أمام فيلا ضمن أحد الكومباوندات الخاصة.
وعلى الفور، تحرّكت قوة من رجال المباحث إلى موقع البلاغ، وجرى تطويق المكان، حفاظاً على مسرح الواقعة، ومنعاً لأي عبث بالأدلة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تبيّن أن الجثة تعود إلى شاب في العقد الثالث من عمره، ويبلغ من العمر نحو 34 عاماً، وقد كانت ممددة على الأرض بصورة توحي بعدم وجود شبهة عنف خارجي أو مقاومة، لكن آثار الحقن المنتشرة على جسده طرحت عدة تساؤلات حول سبب الوفاة الحقيقي.
شهدت محافظة أسيوط بصعيد مصر لحظات إنسانية مؤلمة، بعد أن انهار عقار مكوّن من أربعة طوابق على رؤوس ساكنيه، مخلفاً ضحايا ومصابين، وسط جهود مضنية من فرق الإنقاذ للبحث بين الأنقاض.
وبعد نقل الجثمان إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، بدأت التحريات الأولية تكشف ملامح أكثر وضوحاً عن هوية الضحية، حيث تبين أنه يعمل طبيب أسنان، وأنه فارق الحياة نتيجة تناوله جرعة زائدة من المواد المخدّرة.
وقد تم التنسيق مع الطب الشرعي، لإعداد تقرير تفصيلي يحدد السبب الدقيق للوفاة، ونوع المواد التي تم تعاطيها، والمدة الزمنية بين الوفاة والعثور على الجثة، وذلك في إطار استكمال إجراءات التحقيق.
ورغم ترجيح فرضية الوفاة نتيجة جرعة زائدة، إلا أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ما إذا كان هناك طرف آخر متورط، أو إذا كانت المواد المخدرة قد تم تعاطيها عن قصد أم أن هناك شبهة جنائية محتملة، لا سيما مع وجود الجثة في مكان عام وبهذه الصورة المرعبة.