عمان- بخّرت ركلات الترجيح آمال فريق الحسين إربد بالتأهل إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بعدما خسر أمام الشارقة بنتيجة 0-2، إثر انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بفوز الحسين بهدف نظيف، في إياب ثمن النهائي على استاد الشارقة.
وسجل الحسين إربد الهدف الوحيد باللقاء عند الدقيقة 41 عبر اللاعب محمود مرضي، ليعدل النتيجة الإجمالية لمواجهتي الدور الحالي، بعد فوز الشارقة بلقاء الذهاب في عمان بهدف نظيف.
ونجح حارس مرمى الشارقة عادل الحوسني في التصدي لجميع الركلات الترجيحية وعددها 3 من لاعبي الحسين، ليصعد بفريقه لدور الثمانية على حساب حامل لقب دوري المحترفين المحلي الموسم الماضي.
ويلتقي الشارقة في ربع النهائي، مع الفائز من مواجهة شباب الأهلي دبي الإماراتي والوحدات ،الأربعاء، علما بأن الأهلي فاز في لقاء الذهاب بعمان بهدفين دون رد.
وبالعودة لمجريات اللقاء، فقد دخل المدير الفني لفريق الحسين إربد جواو موتا المباراة بتشكيلة مكونة من يزيد أبو ليلى، أدهم القرشي، سعد الروسان، عبد الله نصيب “ديارا”، سليم عبيد، رجائي عايد، عبد الجليل أجاغون، مجدي عطار، يوسف أبو جلبوش “صيصا”، محمود مرضي وعبدالعزيز نداي.
وأشرك المدير الفني لفريق الشارقة كوزمين أولاريو بصفة أساسية كلا من عادل الحوسني، شاهين عبد الرحمن، خالد الظنحاني، تشو يو مين، ديفيد بيتروفيتش، محمد عبدالباسط، ماركوس مليوني، لوان بيريرا، كايو لوكاس، عادل تاعرابت وعثمان كامارا.
وجاءت أخطر الفرص عند الدقيقة 25، بعد عدة لمسات مميزة بين القرشي وعطار، ليضع الأخير الكرة أمام نداي بمواجهة المرمى، فسددها الأخير بغرابة بعيدا عن المرمى.
الشارقة رد سريعا على محاولة نداي بكرتين رأسيتين عبر بيريرا ولوكاس مرتا بجانب المرمى، قبل أن ينقذ أبو ليلى تسديدة كامارا القوية من داخل منطقة الجزاء عند الدقيقة 30.
واستحق الحسين إربد التقدم قبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بأربع دقائق، حيث رفع عايد كرة بالمقاس نحو السنغالي نداي الذي حولها برأسه نحو زميله محمود مرضي، فاستلم الأخيرة الكرة بصدره من مسافة قريبة للمرمى، وسددها بقوة في الشباك معلنا تقدم فريقه باللقاء، وموقعا على هدفه الشخصي الثاني في البطولة.
وعند الدقيقة الأولى من الوقت بدل من الضائع، عاد أبو ليلى وحرم الشارقة من هز الشباك بتصديه للكرة الرأسية القوية من المدافع تشو يو مين، ليحافظ الحسين على نظافة شباكه بالشوط الأول.
وتعددت البطاقات الصفراء عند الحسين مع بداية الشوط الثاني بحصول 4 لاعبين عليها، ومنهم رجائي عايد وعبدالعزيز نداي، اللذان سحبهما المدرب موتا ودفع بدلا منهما بورقتي أحمد ثائر ورزق بني هاني، قبل خروج سليم عبيد للإصابة وتعويضه بالبرازيلي إيتالو سيلفا.
واستمر الحسين إربد في الاستحواذ على الكرة وتقديم واحدة من أفضل مبارياته بالبطولة القارية لهذا الموسم، من خلال تعطيل مكامن القوة عند أصحاب الأرض، وغياب الخطورة من الشارقة، ليطمع موتا في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي بإجراء تبديلين هجوميين بسحب مرضي وعطار، والدفع بدلا منهما بمحمد أبو زريق “شرارة” وعبيدة النمارنة، بحثا عن تسجيل هدف التعزيز وضمان التأهل للدور الثاني قبل اللجوء لشوطين إضافيين، دون أن يحقق مبتغاه لغياب الخطورة الحقيقية على مرمى الشارقة.
وبدا أصحاب الأرض أكثر رغبة في الشوط الإضافي الأول في تسجيل هدف وفك نتيجة التعادل الإجمالية في المباراتين، ليهدر كايو فرصة مثالية للتسجيل بتسديد كرة خارج الخشبات الثلاث، فيما وقف أبو ليلى سدا منيعا لتسديدة المدافع بيتروفيتش من مسافة بعيدة.
واستثمر موتا التبديل السادس الإضافي للفرق حال اللجوء للأشواط الإضافية، ودفع بورقة المهاجم جوليو رومانيلي على حساب أجاغون، دون أن يتغير من واقع اللقاء شيء، لتحسم الركلات الترجيحية لاحقا هوية المتأهل.
وأهدر الحسين إربد جميع ركلاته عبر كل من يوسف أبو جلبوش “صيصا”، محمد أبو زريق “شرارة” وإيتالو سيلفا، فيما سجل للشارقة كل من كايو لوكاس، فراس بالعربي وشاهين عبد الرحمن.