ظهر رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، في مشاهد نادرة من أرض المعركة في قطاع غزة.
جاء ذلك في تقرير نشرته قناة الجزيرة، مساء الجمعة، حيث ظهر السنوار يحمل عصاه ويتجول مع المقاتلين لرفع معنوياتهم.
ووجه أثناء المشاهد التي نشرت، رسالة للاحتلال قال فيها: “للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق”.
وأظهرت اللقطات الحصرية أن السنوار كان فوق الأرض يقود عمليات ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في رفح ومناطق أخرى.
كما أظهرت يحيى السنوار يتنقل في أكثر من منطقة بين الكمائن ويرفع معنويات المقاتلين من كتائب القسام.
وظهر السنوار وهو يجلس أثناء التخطيط لتنفيذ عمليات مع قائد كتيبة تل السلطان في رفح محمود حمدان الذي استشهد معه في رفح، ومتابعة تطورات القتال، حيث ظهر السنوار بنفس الملابس والجعبة التي كان يرتديها قبل استشهاده.
وبينت اللقطات يحيى السنوار في خطوط الجبهة وهو ينظر الى آلية إسرائيلية تم استهدافها واعطابها في حي تل السلطان برفح.
وكشفت الصور لحظات من الاستعدادات الميدانية التي سبقت عملية طوفان الأقصى، مسلطةً الضوء على دور السنوار القيادي في إدارة العمل العسكري للمقاومة.
وظهر أيضا عدة قادة من بينهم القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، و عز الدين الحداد عضو المجلس العسكري العام للقسام، والذي قال: “مطالبنا وقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة والإفراج عن أسرانا ورفع الحصار وإعادة الاعمار”.
وأكد عز الدين الحداد عضو المجلس العسكري للقسام، أنه لن “يكون أمام قيادة الاحتلال المستقوية بأمريكا والغرب إلا أن تنصاع لمطالبنا العادلة في نهاية مراحل التفاوض”.
وأيضا تحدث محمد الضيف أثناء التحضير لهجوم 7 أكتوبر: “نستطيع أن نغير مجرى التاريخ ويكون لنا السبق في الوقت الحالي”.
وتضمنت المشاهد توثيقًا لاقتحام مقاتلي قوة النخبة التابعة للقسام لناقلة الجند الإسرائيلية “النمر”.
وأوضحت المشاهد، التخطيط لتنفيذ عملية طوفان الأقصى واقتحام المستوطنات، من خلال اختراق وحدة الاستخبارات للاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما كشفه القسام.
وكانت كتائب القسام قد نفذت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هجومًا واسعًا استهدف قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل مئات الجنود والضباط من جيش الاحتلال وأسر ما لا يقل عن 240 “إسرائيليًا”، تم الإفراج عن أكثر من 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، في حين قُتل عشرات المحتجزين جراء العدوان على القطاع لأكثر من 15 شهرًا.