أعلنت ألمانيا عن نيتها تقديم مليون يورو (1.03 مليون دولار) لدعم الآلية الدولية المستقلة والمحايدة التابعة للأمم المتحدة (IIIM) للتحقيق في الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في سوريا خلال حكم النظام المخلوع.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها أمس: “التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة في سوريا لا يزال أمرًا حاسمًا لتحقيق المصالحة وبداية جديدة للبلاد”.
وأضافت أن توبياس ليندنر، منسق الشؤون السورية ووزير الدولة في وزارة الخارجية الفيدرالية الألمانية، التقى أمس برئيس الآلية الدولية المستقلة والمحايدة، روبرت بيتيت، “لمناقشة تعزيز الدعم لجهود المساءلة في سوريا”.
وأشار البيان إلى أن الآلية الدولية المستقلة والمحايدة تقوم منذ عام 2016 بجمع الأدلة على الجرائم الوحشية المرتكبة في سوريا، وتوثيقها وإعدادها للإجراءات القانونية. وشدد البيان على أن ألمانيا دعمت الآلية الدولية منذ إنشائها.
كما أعلنت الوزارة أنها ستقدم قريبًا مليون يورو لتعزيز عمل المنظمة الدولية.
وفي 8 كانون الأول 2024، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق ومدن أخرى، منهية بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد، بحسب موقع ميدل ايست مونيتور.
