يقترب موعد إغلاق سوق الانتقالات في السادس من شباط (فبراير) المقبل، حيث تستعد الفرق لتحديد احتياجاتها وتقييم خياراتها بين الشراء أو البيع، رغم القيود الشديدة الخاصة بالحد الأقصى للرواتب والضرائب.
وفيما يأتي، عشرة فرق قد تشهد نشاطا ملحوظا في الأيام المقبلة:
ميامي هيت
التركيز منصب على وضع جيمي باتلر الذي يمتلك خيار التمديد للموسم المقبل (بقيمة تتجاوز 50 مليون دولار)، ما يمنحه قدرة على فرض شروطه في أي صفقة محتملة.
رئيس النادي بات رايلي حريص على تفادي العقود الضخمة طويلة الأجل، وقد تنتظر الإدارة حتى الصيف للتعامل مع ملف باتلر بدلا من التسرع في الانتقالات الحالية.
نيو أورلينز بيليكانز
رغم عودة العملاق زيون ويليامسون، انحدر الفريق في ترتيب القسم الغربي.
قد يقرر النادي أن الوقت حان لعرض عدد من اللاعبين للبيع، باستثناء هيرب جونز، وإيف ميسي، وتراي ميرفي.
ولا يستبعد أن يطرح اسم ويليامسون نفسه في المحادثات، بعدما كان مستبعدا تماما في السابق.
بروكلين نتس
بدأ الفريق بتفريغ بعض اللاعبين (دينيس شرودر إلى جولدن ستيت، ودوريان فيني- سميث إلى ليكرز).
يبرز اسم كام جونسون (28 عاما)، كأكثر المطلوبين؛ بفضل أدائه التصاعدي وعقده المعقول (42 مليون دولار للعامين المقبلين).
وقد يلجأ نتس لمبادلة جونسون إذا حصلوا على صفقة تناسب خطط إعادة البناء.
أوكلاهوما سيتي ثاندر
يقدم الفريق موسما مميزا، ولا يرغب غالبا في إفساد الانسجام، ويملك رصيدا ضخما من اختيارات الدرافت المستقبلية ولا يعاني من ضغوط الحد الأقصى للرواتب.
وقد يستغل أوكلاهوما سيتي هذه المرونة، لإضافة لاعب مفيد (مثل كام جونسون) يعزز فرصه في المنافسة.
فينيكس صنز
يطرح سؤال حول إمكانية تنازل برادلي بيل عن شرط عدم انتقاله (No-Trade Clause).
يواجه الفريق صعوبات مالية (أعلى كتلة رواتب، ضوابط مرهقة في السقف)، وربما تنتظر الإدارة الصيف لبحث مستقبل كيفن دورانت وديفن بوكر، خصوصا أن عقد بيل المعقد يعرقل تحركات السوق.
ديترويت بيستونز
إنه مفاجأة الموسم بوجوده في دائرة المنافسة على الأدوار الإقصائية (بلاي أوف).
يمتلك ديترويت أقل كتلة رواتب في الدوري ولا قيود حقيقية، ما يمنحه حرية في ضم أسماء جديدة.
قد يختار الفريق استغلال الوضع المالي لاستقطاب نجم مساعد لكايد كانينجهام، أو لاستيعاب عقد ضخم لقاء تعويضات (اختيارات درافت أو مواهب).
لوس أنجلوس ليكرز
الضغوط تزداد مع تقدم ليبرون جيمس في السن ورغبة الجماهير في تحرك سريع.
المدير العام روب لينكا يتعرض لانتقادات كثيرة رغم تعاقده الجيد مع أوستن ريفز ودالتون كنخت، وقد أتم مؤخرا صفقة التخلص من دي آنجيلو راسل مقابل ضم فيني- سميث.
ريفز هو أحد أبرز الأصول الشابة، لكن لا نية للتخلي عنه. أما كنخت فقد يطرح في مفاوضات إن كان النادي مصمما على دعم جيمس فورا.
بورتلاند تريل بليزرز
ما يزال الفريق يراهن على تطور نجومه الصاعدين، لكن الصبر بدأ ينفد. ويتم تداول أسماء أنفيرني سايمونز وجيرامي جرانت ودياندري آيتون في الشائعات، لكن قيمتهم في السوق ليست واضحة بعد.
وبالنسبة إلى سكوت هندرسون ودونوفان كلينجان، فإنهما بحاجة إلى مزيد من الوقت، ما يعيق فكرة التخلي عن نجوم الفريق فورا.
جولدن ستيت ووريورز
أي تحرك كبير أو عدمه يتوقف على رأي ستيفن كاري، إذ ما يزال النجم الأول يطمح إلى المنافسة على الألقاب.
وتواجه الإدارة معضلة الاختيار بين التضحية بجزء من المستقبل لدعم كاري في سنواته المتبقية، أو الاستعداد للدخول في مرحلة إعادة بناء.
النقاش الحاسم حول السؤال “ماذا بعد كاري؟” قد يحسم صيفا، وقد يحدد مصيره وعلاقته المستقبلية مع النادي.
تورونتو رابتورز
موسم للنسيان حتى الآن، وقد تكون الفرصة مواتية لإعادة البناء.
جاكوب بويلتل أبرز الأسماء ذات القيمة التبادلية المرتفعة (متوسط مزدوج في التسجيل والمتابعات)، إلى جانب سكوتي بارنز و آر جي باريت اللذين لن يتم التفريط بهما بسهولة.
المنطق يقول إن أي صفقة لتورونتو ينبغي أن تعود على الفريق باختيارات درافت أو مواهب واعدة لبدء مشروع جديد.
