سيتمكن نادي برشلونة من تسجيل كل من داني أولمو وباو فيكتور، كي يتمكنا من مواصلة اللعب بداية من كانون الثاني (يناير) المقبل، وفقا لما ذكرته تقارير إخبارية أمس.
وقالت صحيفة “ماركا” إن لابورتا تمكن من بيع حقوق استغلال مقصورة الـ”في آي بي” في ملعب كامب نو بقيمة 100 مليون يورو.
وأوضحت الصحيفة إن هذا المبلغ كاف كي يتمكن من تسجيل اللاعبين، بل وإن النادي يجد في لائحة “1:1” أنه سيكون قادرا على إبرام صفقات في الشتاء والصيف.
وأضافت “ماركا” إن الاتفاق أبرم مع شركات عربية، وإن لابورتا يعمل منذ عدة أيام مع معاونيه في الشرق الأوسط ووصل إلى اتفاق نهائي.
إلى ذلك، ذكرت تقارير إخبارية أن نادي برشلونة يفكر في عرض لاعب وسط الهولندي، فرينكي دي يونج، للبيع، من أجل الاستفادة من عائد مادي وراء رحيله، خصوصا وأن عقد اللاعب مع النادي الكاتالوني سينتهي في صيف 2009.
وأكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الرياضية أمس، أن برشلونة يرى أن دي يونج أصبح لاعبا غير مجد، عكس ما كان عليه حينما تعاقد معه في 2009 قادما من أياكس أمستردام، كواحد من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم.
وأشارت إلى أن عدم استعادة دي يونج للأداء العالي الذي كان يتمتع به في السابق قد يضع إدارة البرسا أمام خيار عرضه للبيع، حال عدم اهتمامها بتجديد عقده، خاصة وأن النادي لا يرغب في رحيل اللاعب بدون مقابل ومع نهاية عقده، لرغبته في الاستفادة المادية من ورائه.
وشددت على أن نادي برشلونة لم يعد يتعبر دي يونج لاعبا لا يمكن الاستغناء عنه، في ظل وجود لاعبين آخرين أمثال.. وأن النادي لن ينفق أموالا عليه إذا لم يتحسن أداؤه تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك خلال الأشهر المقبلة، وهو أمر يبدو من الصعب تحقيقه.
وأضافت أن البرسا يفكر في طرح اللاعب للبيع بمقابل يصل إلى 20 مليون يورو، ويرى أنه مايزال مطلوبا، خاصة وأن عمره 27 عاما.
تريخو “يعشق” فايكانو
أكد اللاعب الأرجنتيني أوسكار تريخو، الذي خاض 300 مباراة بقميص رايو فاليكانو، في مقابلة نشرها النادي الإسباني بمناسبة وصوله لهذا الرقم، إنه منذ أن شاهد النادي وقع في حبه.
ويعيش تريخو (36 عاما) تجربته الثانية مع رايو منذ صيف 2017 حينما انتقل إليه من صفوف تولوز الفرنسي.
وسبق للاعب الأرجنتيني المخضرم أن لعب مع رايو لموسم على سبيل الإعارة حينما انتقل إليه من ريال مايوركا في صيف 2010، قبل أن يبيعه النادي في الموسم التالي إلى خيخون الذي لعب معه موسمين ثم انتقل إلى تولوز لأربعة مواسم.
وقال لاعب الوسط “لقد ذكرني النادي بأشياء كثيرة من الأرجنتين، منذ اللحظة التي شاهدته فيها وقعت في حبه وعرفت أنه إذا كان الأمر بيدي فسأعود إليه في اليوم الذي أستطيع فيه العودة. وفي النهاية جاءت العودة في 2017”.
وأضاف: “كان عام 2017 من أجمل الأعوام التي عشتها هنا لأنني جئت للتوقيع على عقد لمدة عام واحد فقط، حيث عدت مع العائلة بأكملها. كانت لدينا رغبة في ألا تكون سنة واحدة فقط بل أكثر من ذلك وما زلنا هنا. لقد كان عاما رائعا للغاية”.
وقال تريخو، الذي تأهل بصفوف بوكا جونيورز الأرجنتيني قبل أن يحط الرحال إلى إسبانيا من بوابة مايوركا في 2007، إن أهم ثلاث لحظات له مع رايو كانت الصعود مرتين إلى دوري الدرجة الأولى في 2011 و2017 والدور نصف النهائي في كأس الملك، كما أشار إلى أن الوصول إلى المباراة النهائية في تلك المسابقة سيكون أعظم أمنياته.
وعن خوضه المباراة رقم 300 مع الفريق، قال: “أشعر بالفخر ليس فقط من أجلي بل أيضا من أجل أطفالي الذين يشاهدون المباريات ويستمتعون بها. وبالنسبة لي هذا يعني ترك شيء ما في هذا النادي الذي أحبه كثيرا. لقد قضيت سنوات عديدة في إسبانيا أكثر مما قضيت في بلدي وهذا يعني الكثير”.
كوربيران جاهز لقيادة فالنسيا
شدد مدرب فالنسيا الجديد، الإسباني كارلوس كوربيران أمس أثناء تقديمه رسميا، على أنه سيقدم “كل” ما في وسعه في هذا التحدي الجديد، مبديا قناعته بأن اللاعبين “قادرون على تقديم مستوى أفضل”.
وصرح المدرب أثناء تقديمه في ملعب ميستايا “في تلك الفترة القصيرة، أجريت تشخيصًا وهدفي هو إخراج أفضل مستوى منهم. لدي تطلع ورغبة في البدء. يمكن للفريق أن يقدم المزيد”.
ويأتي كوربيران إلى فالنسيا عقب سداد الشرط الجزائي في عقده مع ويست بروميتش الإنجليزي، وسيمتد عقد المدرب مع “الخفافيش” حتى 2027.
وأعرب المدرب عن رغبته في العمل مع اللاعبين الموجودين، لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن النادي يعمل في سوق الانتقالات.
ونفى المدرب مسألة أنه يواجه أكبر تحد في مسيرته، إذ أكد أنه منذ صار مدربا، فـ”كل التحديات مهمة ويجب مواجهتها بهذه الصورة”.
وتابع: “لدي رغبة صادقة وعميقة في استعادة الأمل. في بيت جديّ من ناحية الأم، إلى جوار الموقد، كان شعار فالنسيا معلقا على الجدار. أنا فالنسي، وهذا شعور موروث، وحين لاحت فرصة المجيء، تحتم عليّ أن أقبل”.
وبخصوص أسلوب لعبه، قال إنه يجب البحث عن الاتزان في الدفاع بين النجاعة والصلابة، أما في الهجوم فيجب البحث عن الاتزان بين السيطرة والتقدم.
يامال: سأعود أقوى
وعد نجم برشلونة لامين يامال، بأن عودته من الإصابة ستشهد نسخة أفضل منه، على الرغم من أنه بالفعل يُعد أحد أفضل لاعبي الفريق هذا الموسم، كما قدّم لمحة عن شعور الفريق في نهاية فترة مدرب الفريق السابق تشافي هيرنانديز.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام النادي الكاتالوني، أعرب اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا عن تطلعه للعودة إلى الملاعب. بعد غياب شهر تقريبًا بسبب التواء في الكاحل في تشرين الثاني (نوفمبر)، وتعرضه لانتكاسة في منتصف ديسمبر خلال مباراة ضد ليجانيس.
وقال يامال: “أنا متأكد من أنني سأعود بشكل أفضل ومع رغبة أكبر. عندما تبتعد لفترة تدرك كم تحب عملك. سأعود أفضل من أي وقت مضى. أعتقد أن المشكلة لم تكن مرتبطة بالإصابة السابقة؛ كانت مجرد سوء حظ. ضربة على الكاحل فقط”.
وأبدى يامال رضاه عن توجه الفريق الحالي، وأشاد بالمدرب هانزي فليك قائلاً إنه “دائمًا يقول الشيء الصحيح في الوقت المناسب”، ويوضح قراراته للاعبين. لكنه أشار إلى الفوضى التي كانت واضحة في نهاية الموسم الماضي وشعر بها الفريق داخل غرفة الملابس.
وأضاف: “لقد تغيرت أشياء كثيرة. أعتقد أن الموسم كان طويلاً، خاصة نهاية الموسم. كانت هناك مشكلات مع المدرب ومع النادي، أمور حدثت ولم يفهمها أحد تمامًا. لكنها عمليات تعلم. نعم، صحيح أن هناك لحظات صعبة تفكر فيها أنه إذا فزت بالمباريات، فإن أداءك يُقيّم أكثر. لكن الأهم هو الفريق”.
وتحدث يامال عن حماس جماهير برشلونة هذا الموسم، مشيرًا إلى أن هذا الحماس هو الأكبر الذي شهده ملعب مونتجويك. كما استعاد ذكرياته حول تسجيله لأول هدف له ضد ريال مدريد هذا الموسم، مشيرًا إلى أن هدفًا له في الموسم الماضي أُلغي بشكل مثير للجدل.
وتابع: “لقد سجلت بالفعل العام الماضي، رغم أنهم لم يريدوا احتسابه… ثم هذا الموسم كان الهدف الثالث (0-3) الذي حسم المباراة. إنه حلم تحقق، وهكذا. عدنا إلى برشلونة وخرجنا جميعًا للاحتفال. والدتي وضعت الهدف على حالتها في واتساب 30 مرة. هدفي المفضل هذا العام هو الهدف ضد فرنسا، والهدف الذي سيتذكره الجميع هو هدف الكلاسيكو. -(وكالات)