أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية د. صالح الخرابشة، أن غالبية الاستثمارات في القطاع تجري حاليا عبر القطاع الخاص، وذلك في اجتماع اللجنة المالية النيابية بمجلس النواب أمس.
وأضاف الخرابشة، أن كل إيرادات فلس الريف تحول إلى الخزينة، لتقوم بدورها بصرف المخصصات للوزارة كي تنفق على إيصال التيار للمناطق المستحقة.
من جانب آخر، بين أنه لن يجدد عقد استئجار باخرة الغاز العائمة في العقبة، الذي ينتهي العام المقبل، وفي مقابل ذلك سننشئ، وحدة تغييز شاطئية، ونستأجر خزانا ثابتا على الشاطئ.
وأكد أن المخزون الإستراتيجي للمشتقات النفطية لدى الحكومة والقطاع الخاص، ضمن المستويات الآمنة عالميا، مشيرا إلى أن قيمة دعم أسطوانة الغاز المنزلية شهريا يقدر بـ2.5 دينار، للابقاء على سعر بيعها للمستهلك بـ7 دنانير.
وأشار الخرابشة إلى أن مستجدات عديدة، أثرت على قطاع الطاقة منذ إقرار إستراتيجية العام 2020، منها تكنولوجيا تخزين الطاقة، وضرورة الحاجة لتنفيذها.
كما استعرض أهم مشاريع القطاع التي تدرس حاليا لتنفيذها على سد الموجب بقدرة 450 ميغاواط وطاقة تخزينية تصل لـ7 ساعات.
أما بشأن الاستطاعات التوليدية للطاقة الكهربائية، فقال الخرابشة إن المتاح منها يغطي الاحتياجات في أوقات الذروة كافة، لافتا الى ان فائض الاستطاعة يشغل الاستطاعات على مدار الساعة دون ذروة، مشيرا إلى ان الوزارة تراجع اتفاقيات الطاقة مع المستثمرين.
وأضاف الخرابشة، أن الدراسات حول الاحتياطيات التقديرية في حقل الريشة، وفق السيناريو المنخفض، تشير إلى أن مخزونه يقدر بـ9.3 ترليون قدم3، ومتوسطه بـ11.99 ترليون قدم3 قابلة للاستخراج، مضيفا إن التنقيب عن النفط يجري في منطقتين وعن طريق شركتين تعمل الوزارة مع إحداهما في حقل حمزة، ومن المبكر الحديث عن نتائج عملهما.
وبحسب الخرابشة، فإن الهيدروجين الاخضر سيشكل موردا مهما للاقتصاد الوطني، إذ وقعت الوزارة اتفاقية اطارية مع احدى الشركات و14 مذكرة تفاهم مع شركات، أبدت اهتمامها بالاستثمار فيه.
المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية د. سفيان البطاينة قال ان قدرة النظام الكهربائي (الاستطاعة الاسمية) تبلغ 3965 ميغاواط من المصادر التقليدية، ومن الصخر الزيتي 470 ومن الشمسية 630 ومن الرياح 623 ومن الربط المصري 450، وان الحمل الأقصى للنظام الكهربائي العام الماضي بلغ 4240 ميغاواط.
إلى ذلك، استعرض أمين عام هيئة الطاقة الذرية د. أحمد الصباغ، أهم مشاريع الهيئة وأبرزها المفاعل النووي البحثي بجامعة العلوم والتكنولوجيا، وسينتج حاليا نظائر مشعة لعلاج السرطان، إذ جرى تزويد مستشفيات المملكة بها، وتدريب كوادر على التعامل معها، كما يجري فحص المواد القادمة للأردن من حيث المخاطر الإشعاعية، وقياس الجرعات الشخصية للأفراد العاملين بالمجالات الإشعاعية ومعالجة النفايات المشعة.