في اليوم الـ440 للحرب على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للمناطق المدنية والبنية التحتية، حيث أفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الضحايا نتيجة القصف المستمر على شمال القطاع وجنوبه، في وقت يعاني فيه السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية.
وشهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء استهدافا جديدا لمستشفى كمال عدوان شمال القطاع، مما أدى إلى اندلاع حريق في قسم العناية المركزة وسط محاولات لإنقاذ المصابين، وفق ما أفاد به مدير المستشفى حسام أبو صفية.
يأتي ذلك بينما يرزح المستشفى تحت وطأة انقطاع الكهرباء ونقص المياه، مع وجود أكثر من 50 مصابا بينهم حالات حرجة.
وفي جنوب القطاع، استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف مخيمات النازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس. وأفادت مصادر محلية بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخا على خيمة تؤوي عائلات نازحة، ما أسفر عن وقوع إصابات بينهم أطفال.
في سياق متصل، تجددت الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية، حيث ارتكب جيش الاحتلال 14 خرقا جديدا خلال الـ24 ساعة الماضية، تركزت في مناطق قضاء صور ومحافظة البقاع، مما يرفع إجمالي الخروقات إلى 262 منذ بدء الهدنة قبل 21 يوما.
وفي ظل هذه التطورات، تزايدت الدعوات الدولية للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار وإيجاد حل إنساني عاجل للأزمة.