يتجه الدولار ، لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر بدعم من توقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بشكل أقل وتقديرات بأن سياسات دونالد ترامب قد تزيد من التضخم عندما يتولى منصبه في كانون الثاني.
ويحوم الدولار قرب أعلى مستوى في عام مقابل سلة من العملات عند 106.88 ويمضي لتحقيق مكسب أسبوعي 1.8% في ما سيكون أفضل أداء له منذ أيلول.
ويتجه اليورو من جانبه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 7 شهور بهبوط بواقع 1.75%. ووصلت العملة الأوروبية الموحدة في أحدث التداولات إلى 1.0530 دولارا لتظل قرب أدنى مستوى لها في عام والذي سجلته في الجلسة السابقة.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.02% إلى 1.2666 دولارا ويتجه لخسارة أسبوعية بـ 2% بما يمثل أكبر تراجع أسبوعي له منذ كانون الثاني 2023.
وقال رئيس المركزي الأميركي جيروم باول ، إن البنك ليس بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة، وأرجع هذا لاستمرار النمو الاقتصادي وقوة سوق العمل.
وتفاعل متعاملون مع تصريحاته بتقليص رهاناتهم على وتيرة وحجم تخفيضات أسعار الفائدة. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي فقد انخفضت الرهانات على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل إلى 48.3% فقط من 82.5% قبل يوم.
ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية المرتفعة وتشديد قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس المنتخب ترامب إلى زيادة التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة التيسير النقدي في الأجل الأبعد.
وفي مقابل الدولار القوي، عاد الين إلى دائرة الضوء مرة أخرى وواصل تراجعه لمستوى سبق أن تطلب تدخل السلطات اليابانية.
وانخفض الين 0.2% أمام الدولار إلى 156.57 ين، ويتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي 2.5%.
كما هبط الدولار الأسترالي 0.06% إلى 0.6450 دولارا ويتجه لتراجع بأكثر من 2% خلال الأسبوع في أسوأ أداء أسبوعي له في أربعة أشهر.
ويمضي كذلك الدولار النيوزيلندي لتسجيل تراجع أسبوعي بـ2%. وانخفض في أحدث التداولات 0.05% إلى 0.5846 دولارا ليظل قريبا من أدنى مستوى له في عام.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، تراجعت بتكوين لما دون 90 ألف دولار وسط إقبال بعض المستثمرين على جني الأرباح بعد أداء مميز.