قالت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء إنها تتوقع أن تمضي المحادثات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل قدما كما هو مخطط لها في العاصمة القطرية الدوحة غدا الخميس، وإن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لا يزال ممكنا.
وكان قادة قطر ومصر والولايات المتحدة دعوا الأسبوع الماضي حماس وإسرائيل إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى يوم 15 أغسطس/آب في الدوحة أو القاهرة.
يأتي ذلك في وقت تتوعد فيه إيران برد قاسٍ على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية الشهر الماضي، وتزامن ذلك مع رفع إسرائيل جاهزيتها العسكرية والأمنية لمواجهة الهجوم الإيراني المتوقع، مع حشد الدعم من دول أوروبية وأميركا.
وقبيل عقد مفاوضات وقف إطلاق النار غدا الخميس، ذكر 3 مسؤولين إيرانيين أن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة فقط هو الذي سيمنع ردّ إيران المباشر على إسرائيل.
فهل ينتظر القادة في إيران ما تسفر عنه هذه الجولة من المفاوضات من أجل تحديد مستوى الرد على اغتيال هنية، أو حتى إمكانية إلغائه والاكتفاء بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بوصف ذلك مرحلة جديدة من تهدئة الصراع مع إسرائيل؟