تبنّت “كتائب المجاهدين – وحدة شهداء الداخل” (الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية)، عملية الدهس، قرب مدينة الرملة شمال غربي القدس المحتلة.
وأعلنت في بيان مساء الأحد، “مسؤوليتها الكاملة عن عملية الدهس البطولية والتي نفذت قرب مدينة الرملة المحتلة عند مفترق (نير تسفي) اليوم الأحد حيث أدت إلى إصابة ضابط و3 جنود صهاينة على الأقل حسب اعتراف العدو”.
وتاليا نص البيان بالكامل:
“بسم الله الرحمن الرحيم
“إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ”
بلاغ عسكري صادر عن كتائب المجاهدين ـ وحدة شهداء الداخل “داهم”
اتكالاً منا على الله العلي القدير ، واستمراراً لدرب المقاومة والجهاد المقدس في فلسطين ، ومواصلةً لدرب الشهداء البررة ..
تعلن كتائب المجاهدين – وحدة شهداء الداخل ” داهم” مسؤوليتها الكاملة عن عملية الدهس البطولية والتي نفذت قرب مدينة الرملة المحتلة عند مفترق “نير تسفي” اليوم الأحد حيث أدت الى إصابة ضابط و3 جنود صهاينة على الأقل حسب اعتراف العدو .
وإننا إذ نعلن مسئوليتنا عن هذه العملية المباركة نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا فارسها المغوار الشهيد المجاهد / محمد شهاب ابن وحدة شهداء الداخل “داهم” التابعة لكتائب المجاهدين من قرية كفر عقب في القدس المحتلة .
وتأتي هذه العملية في اطار الرد الطبيعي على مجازر وجرائم العدو الفاشي بحق شعبنا في كل مكان لاسيما قطاع غزة والتي كان آخرها مجازر المواصي والشاطئ والنصيرات ، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات والجرائم البشعة الممارسة ضد أسرانا البواسل من قبل المجرم بن غافير وحكومة نتنياهو النازية ..
واننا إذ نزف بشرى هذه العملية النوعية لشعبنا المكلوم ولأمتنا نؤكد بأننا ماضون في جهادنا وعملياتنا وعلى العدو أن يعلم أنه لا أمان له على شبر واحد من أرضنا المباركة وعليه أن ينتظر المزيد من بأس مجاهدينا ..
كتائب المجاهدين
وحدة شهداء الداخل “داهم”
الأحد 8 محرم 1446 هجري
الموافق 14 يوليو 2024″.