فيما تقلل أو تقلص شركات أمريكية رائدة مثل ميتا، برامجها المتنوعة، تقاوم عملاق التكنولوجيا أبل الضغط من حملة الأسهم لتحذو حذوها.
ودعت الشركة المصنعة لهواتف أبل، حملة أسهمها للتصويت ضد المقترح في الاجتماع العام السنوي المقبل في نهاية فبراير، قائلة إنه يمثل تدخلا غير مرخص في الأعمال اليومية للشركة.
وبرر بعض حملة الأسهم المقترح بالقول إن متطلبات التنوع والإنصاف والشمول يمكن أن يؤدي عدم التمييز ضد الموظفين والدعاوى القضائية.
وأشاروا إلى قرارين أصدرتهما مؤخرا المحكمة العليا الأمريكية يشيران إلى تحول في كيفية تعامل المحاكم مع مسائل التنوع والإنصاف والشمول في المستقبل.
غير أن أبل قالت إنها وضعت تدابير راسخة لتقليل أي مخاطر قانونية.
وألغت الكثير من الشركات الأمريكية في الشهور الأخيرة أو قلصت برامجها الخاصة بالتنوع والإنصاف والشمول بين الموظفين.
وتشمل البرامج مبادرات لضمان أن الأشخاص من خلفيات مختلفة أو من أجناس مختلفة أو ذوي الإعاقة مثلا، لديهم فرص متساوية في مكان العمل.
“البيان”
