تقترب صناعة التكنولوجيا القابلة للارتداء من مرحلة جديدة ومتقدمة مع دخول النظارات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى الأسواق التجارية. لم تعد هذه الأجهزة مقتصرة على تصحيح النظر، بل تحوّلت إلى منصات متكاملة تساعد المستخدم على إنجاز مهامه اليومية، سواء للعمل أو الترفيه، بطرق مبتكرة وسلسة.
مع دخول شركات كبرى مثل Rokid وAmazon وMeta وAndroid XR في المنافسة، تشهد السوق سباقًا لإعادة تعريف تجربة النظارات الذكية، عبر تقديم مزايا تجمع بين المساعدة البصرية، التوجيه، الترفيه، وإدارة المهام، مع واجهات عرض متقدمة وخصائص تشغيل ذكية.
اتجاهات الصناعة
تتسم صناعة النظارات الذكية بالتنافسية العالية بين الشركات، حيث تقدم بعض النماذج تحسينات في ثبات الفيديو، توسيع مجال الرؤية، وجودة الألوان لتلبية احتياجات الاستخدام الشخصي والمهني، بينما تركز نماذج أخرى مثل نظارات أمازون على موظفي التوصيل، من خلال ميزات مثل التوجيه، إدارة الطرود، وتنظيم المهام اليومية، مع توقعات لإطلاق نسخ استهلاكية للمستخدمين لاحقًا.
أبرز النظارات المتوفرة حاليًا:
نظارات Rokid: تقدم تجربة محسنة للمستخدم مع ثبات الفيديو، توسيع مجال الرؤية، وجودة ألوان عالية، لتسهيل البث المباشر وتسجيل المحتوى للأغراض العملية والترفيهية.
نظارات أمازون HUD: تركز على موظفي التوصيل عبر توفير توجيه الطرق، إدارة الطرود، وتنظيم المهام اليومية، مع خطط لإطلاق نسخ للمستهلكين تحتوي على ميزات مثل التنقل اللحظي والإشعارات الفورية.
نظارات Android XR: تقدم تشكيلة متنوعة من النظارات السلكية واللاسلكية، مع أدوات ترجمة فورية وتكامل مع خرائط غوغل، وتسعى لتطوير نماذج تعمل بالذكاء الاصطناعي، مع شراكات لتصميم عصري يتيح ارتداءها يوميًا براحة وأناقة.
نظارات ميتا: تجمع بين الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، وتتيح للمستخدمين التفاعل مع المحتوى الرقمي، إجراء الترجمة الفورية، واستكشاف التطبيقات العملية والترفيهية، مع تصميم عصري مناسب للاستخدام اليومي.
تؤكد هذه التطورات أن النظارات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستعيد صياغة تجربة المستخدم اليومية، لتصبح أدوات إنتاجية وترفيهية متكاملة، وترسّخ مكانتها كخيار مبتكر في عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء.