الرئيسية مقالاتوزير الصحة: بكم نرتقي

وزير الصحة: بكم نرتقي

من mk
A+A-
Reset

بقلم : د. محمد البدور

إنها لفتة كريمة من وزير الصحة الحكيم، الطبيب إبراهيم البدور، أن يبعث برسالة إلى كافة موظفي وزارته، كلٌ على هاتفه الشخصي، ليقول لهم: “أقدر تعبكم وصبركم، وفي يوم التغيير أعدكم أن أكون الأقرب لكم ولتحدياتكم، أنتم عائلتي الكبيرة.”
شكرًا لمعالي الوزير الإنسان، صاحب الخلق الرفيع والأثر الطيب والذكر الجميل. ونذكركم أنها صفات الخالدين في ذاكرة وطننا الجميل، وأنتم القدوة التي يحتذى بها كلما تداعينا إلى ميادين العطاء والبناء والتطوير لنرتقي بهذا الوطن، الذي ستبقى ثروته الإنسان والإنجاز.

لقد جسدتم بهذه المبادرة أسمى معاني العلاقة الإنسانية بين الموظف والمسؤول، لطالما أن من أهم أسس تطوير الأداء أن يتم تقدير العطاء والثناء على صاحبه، ومباركة كل جهد يطال أصحاب العمل المنجز والمتميز ، والحقيقة أن هذا النهج الرشيد الذي تسيرون به هو رؤية ملكية، لطالما نرى جلالة الملك يقود بنفسه مسيرة التطوير وتعظيم الإنجاز، ونحن نراه سائراً بين كل قطاعات الوطن ومؤسساته، ملهما للهمة ومعززا للعزيمة ومحفزا للانجاز، ومقيمًا للأداء ومقدّرًا للعطاء. وهذا ما حملته رسالتكم معالي الوزير من معانٍ تجسد توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، قائد مسيرة هذا الوطن، إلى مصاف التنافسية العالمية بالحداثة والمعاصرة والتطوير.

رسالتنا إلى معالي صديق صحتنا : أنتم اليوم تحملون أمانة الصحة وراية العافية في وطننا بعد الله، ووطننا أحوج ما يكون الآن لأيادي بيضاء وعيون فاحصة شاخصة على كل مستشفياتنا ومراكز صحتنا وأماكن علاجنا في الالوية والمحافظات والقرى والبوادي والمخيمات فاتركوا بصماتكم اللامعة المضيئة في أروقتها، واصنعوا لأنفسكم مكانة في قلوب الناس تدعو لكم بحسن بالأجر والثواب،
فقد بات الناس يتوقون ليوم يذهب فيه المريض في نزهة علاج إلى مراكزنا الطبية، لا في رحلة مرض ومعاناة من مواعيد طال بها الانتظار وطوابير المراجعين على أبواب العيادات ونوافذ الصيدليات، ما أنهك صحتنا وأهلك عافيتنا.

حمى الله صحتكم وصحتنا، وأدام عافيتكم وعافيتنا، والخير على وطننا.

شاهد ايضا

Focus Mode