قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل “تغير وجه الشرق الأوسط”، مضيفا أنه لا يعتقد أن الحرب استغرقت وقتا أطول مما يجب.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل تقترب من المرحلة الأخيرة للحرب، وهي القضاء النهائي على حركة حماس.
وأشار إلى أن حكومته ممتنة للمساعدات العسكرية الأميركية، لكنه شدد على أن إسرائيل تتبادل مع واشنطن معلومات استخباراتية لا تقدر بثمن.
ووصف نتنياهو ما يقال عن أن “أميركا تفعل ما تريده إسرائيل” بأنه مجرد هراء، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع إجبار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على فعل شيء لا يريده.
وأوضح أن الهدف الآن هو تحرير غزة من حماس، وليس تفريغها من سكانها كما يروج البعض.
وأضاف نتنياهو أنه يمكن أن يكون لغزة مستقبل مختلف، وإذا أرادت الولايات المتحدة أن تستثمر فيها فسيكون ذلك أمرا جيدا.
وكشف عن وجود عدة أفكار بشأن غزة، مشيرا إلى أنه سيوافق إذا أرادت الولايات المتحدة التدخل وإدارة القطاع.
وقال إن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب منه عدم دخول رفح، لكنه رد عليه قائلا: “نخوض معركة متواصلة منذ 3500 عام وسنفعل ما يتوجب علينا فعله.
