كشف البرازيلي إيدير ميليتاو، مدافع ريال مدريد، أنه فكر في اعتزال كرة القدم خلال فترة غيابه الطويلة عن الملاعب، قبل عودته إلى قائمة منتخب البرازيل لأول مرة منذ أكثر من عام، بعد تعافيه من إصابتين في الرباط الصليبي أبعدتاه عن اللعب لمدة 438 يوماً.
وانضم ميليتاو (27 عاماً) إلى قائمة البرازيل استعداداً لخوض مباراتين وديتين أمام كوريا الجنوبية واليابان ضمن تحضيرات المنتخب لكأس العالم 2026.
وغاب المدافع عن 94 مباراة مع ريال مدريد خلال فترة التعافي، خضع خلالها لعمليتين جراحيتين، الأولى في ركبته اليسرى عام 2023، والثانية في ركبته اليمنى بعد عام واحد.
وقال ميليتاو خلال مؤتمر صحفي في كوريا الجنوبية الأربعاء: “بعد الإصابة الثانية راودتني أفكار كثيرة، وفكرت في اعتزال كرة القدم لأن الأمر لم يكن سهلاً، ولكن بدعم زوجتي وابنتي وزملائي أنا هنا اليوم لأقدم أفضل ما لدي”.
وأضاف: “كانت فترة صعبة للغاية، مع إصابتين معقدتين جداً. التعامل مع الثانية مختلف لأنك مررت بالتجربة من قبل، وليس من السهل أن تجد نفسك فجأة في بيتك تعتمد على الآخرين لمساعدتك في أبسط الأمور، لكن التمسك بالعائلة والإيمان بالله كانا السبب في تجاوزي المرحلة”.
وأوضح المدافع البرازيلي أنه تعافى تماماً وعاد إلى قمة مستواه، مشيراً إلى أن ظهوره مجدداً مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية في يونيو الماضي ساهم في عودته إلى خطط المدرب كارلو أنشيلوتي، ومن ثم إلى قائمة المنتخب الوطني.
وقال ميليتاو: “الوقت الذي أمضيته مع أنشيلوتي ساعدني على توطيد علاقتي به، فهو شخص يضيف قيمة كبيرة لي وللمنتخب بأكمله”.
وختم قائلاً: “إنه شخصية رائعة ويحظى باحترام كبير لما حققه في مسيرته، ويبقى عليّ أن أبذل قصارى جهدي مع النادي لأثبت نفسي في المنتخب الوطني”.
