كسر كيليان مبابي صمته بشأن علاقته بزميله في ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، مؤكداً أن وسائل الإعلام هي المسؤولة عن التكهنات حول خلافهما.
يعتقد الفرنسي أن المنشورات “تبيع الكثير من الصحف” من خلال نشر معلومات كاذبة عن علاقتهما، مضيفاً أنه لا يوجد لديه أي مشكلة على الإطلاق مع فيني جونيور.تزامن الموسم الأول لمبابي مع عدم وجود تفاهم بينه وبين فيني جونيور.
أخيرًا، أتم مبابي انتقاله المرتقب إلى مدريد في صيف 2024، ليصبح الفريق الأبيض أحد أكثر الفرق رعبًا في أوروبا بفضل شراكته المحتملة مع فينيسيوس جونيور.
ومع ذلك، تزامنت الأشهر الأولى الصعبة لمبابي في الدوري الإسباني مع تراجع حاد في مستوى فينيسيوس. وأشارت تقارير من إسبانيا إلى أن العلاقة بين الرجلين لم تكن “مثالية”.
مبابي يحافظ على “علاقة جيدة جدًا” مع فينيسيوس
في مقابلة مع خورخي فالدانو، اللاعب والمدرب السابق لريال مدريد، لقناة Movistar Plus، قال مبابي: “لاعبان مشهوران من نفس الفريق يتحدث عنهما الكثيرون، ويبيعان الكثير من الأشياء. لدي علاقة جيدة جدًا مع فينيسيوس. الأمور أفضل بكثير هذا العام، فقد تعرفنا على بعضنا البعض بشكل أفضل. إنه لاعب ممتاز وشخص رائع.
نحن نعلم أن الناس يتحدثون عنا في كل شيء، لكننا نسعى إلى نفس الهدف: مساعدة ريال مدريد على الفوز بالألقاب”. أعتقد أننا إذا أردنا الفوز بالألقاب، علينا أن نبذل قصارى جهدنا ونساعد الفريق بأكمله.
بدأ الثنائي الموسم 2025-26 بقوة، مسببين الفوضى في دفاعات الخصوم.
سجل مبابي 14 هدفًا في أول 10 مباريات له، ولم يجد طريقه إلى الشباك سوى مرة واحدة. من جانبه، سجل فيني خمسة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة في الدوري.
سجل الثنائي معًا 25 هدفًا، محققين بالفعل ثلاثة أهداف في ثماني مباريات بالدوري، وهو تحسن واضح مقارنة بالموسم الماضي، حيث سجلوا أربعة أهداف فقط في 26 مباراة بالدوري.
يحتل الميرينجي حالياً صدارة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 21 نقطة في ثماني مباريات، بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي برشلونة.
سيتقابل الفريقان في 26 أكتوبر في سانتياغو برنابيو، لكن رجال ألونسو سيتعين عليهم التغلب على صعوبات خيتافي ويوفنتوس قبل الكلاسيكو.
مبابي وموسم الأرقام القياسية
التحول إلى الرقم 10 في ريال مدريد لم يكن مجرد تغيير رقمي، بل حمل دلالة قيادية وفنية، حيث أصبح مبابي القائد الهجومي الأول في منظومة تشابي ألونسو.
ورغم المنافسة الضمنية، شكّل الثنائي أخطر خط هجومي في الليجا، مع تبادل الأدوار بين الطرف والعمق.
مبابي صرّح بأن نمط الحياة في العاصمة الإسبانية ساعده على إعادة ضبط نفسه ذهنياً وبدنياً، مما انعكس على أدائه.
– عدد المباريات: 11 مباراة (مع ريال مدريد ومنتخب فرنسا)
– عدد الأهداف: 15 هدفًا
– عدد التمريرات الحاسمة: 1 تمريرة حاسمة
– معدل المساهمة التهديفية: 16 مساهمة في 11 مباراة (بمعدل 1.45 مساهمة في المباراة)
– نسبة مساهمته في أهداف ريال مدريد: 65% من إجمالي أهداف الفريق
– هاتريك أمام كايرات ألماتي في دوري أبطال أوروبا (5-0): أكد فيه مبابي جاهزيته الأوروبية
– ثنائية أمام أوفييدو وهدف حاسم ضد فياريال في الليغا: عزز بها صدارته لقائمة هدافي الفريق
– تألق مستمر في سبتمبر: سجل في جميع المباريات التي خاضها خلال الشهر
فينيسيوس وسط العاصفة
رغم الأزمات التي عصفت بريال مدريد في بداية الموسم، قدم فينيسيوس جونيور انطلاقة مثالية على صعيد الدوري الإسباني، حيث سجل 5 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة خلال أول 8 مباريات، وفاز مرتين بجائزة أفضل لاعب في المباراة. هذه الأرقام تعكس تطورًا في حسه التهديفي، خاصة بعد تسجيله ثنائية أمام فياريال، وهي الأولى له هذا الموسم.
لكن النجم البرازيلي، واجه تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، بعض التحديات التكتيكية، أبرزها مطالبته بأدوار دفاعية لم يعتد عليها، مما أثر على أدائه في بعض المباريات، كما عبّر اللاعب عن استيائه من جلوسه على دكة البدلاء في أكثر من مناسبة، ما أثار تساؤلات حول علاقته بالمدرب وتأثير ذلك على استقراره الذهني والفني.
تراجع القيمة السوقية ومقارنة مع مبابي
رغم بدايته القوية، شهدت قيمة فينيسيوس السوقية انخفاضًا ملحوظًا، حيث فقد نحو 30 مليون يورو منذ يونيو الماضي، خاصة بعد خيبة أمله في سباق الكرة الذهبية، وظهور كيليان مبابي كالنجم الأبرز في هجوم ريال مدريد. هذا التراجع أثار جدلاً حول مستقبله في الفريق، خصوصًا مع اهتمام أندية سعودية بضمه.
ويعتبر موسم فينيسيوس متقلبا بين لحظات التألق الفردي وتحديات جماعية داخل منظومة ريال مدريد الجديدة. ورغم تراجع بعض المؤشرات، لا يزال يمثل عنصرًا هجوميًا مهمًا بفضل مهاراته في المراوغة وصناعة الفرص. لكن الحفاظ على مكانته يتطلب منه التكيف مع المتغيرات التكتيكية، واستعادة تأثيره في المباريات الكبرى.
أرقام الموسم
– عدد المباريات: 33 مباراة.
– عدد الدقائق: 2611 دقيقة.
– معدل المساهمة التهديفية: هدف كل 186 دقيقة (بعد أن كان هدفًا كل 69 دقيقة في بداية الموسم).
– الجوائز الفردية: مرتين لاعب المباراة، ترشيحات للكرة الذهبية. كووورة
