بقلم : مصطفى محمد عيروط
قد لا يعرف الكثيرون بان التشهير والتشويش على جامعاتنا يخدم من حيث لا يدرون من يعملون على إفشال جامعا.تنا الوطنيه التي تنافس وتخرج وفيها قصص نجاح رغم وجود ملاحظات يمكن أن تعالج في العزم والحسم والضبط والهدوء بحزم اداري وقانوني
اولا)هناك خمسة عشر الف خريج من جامعاتنا من منطقه قريبه-داخل الخط الاخضر- وهم يعتزون بانهم خريجوا الجامعات الاردنيه ويعود الفضل إلى قيادتنا الهاشميه بفتح أبواب التعليم العالي لهم وهناك اصوات في إعلام كما علمت من مطلع ومقيم هناك يدعو إلى عدم الدراسه في جامعات الأردن بحجج الغلاء ومشاكل تواجه الطلبه
ثانيا) هناك تنافس على استقطاب طلبه لما له من أبعاد سياحيه تعليميه وتحريك الاقتصاد والأردن جاذب لما فيه من امن واستقرار واعتدال ولذلك تتنافس جامعات عامه وخاصه على الاستقطاب سواء في دول شقيقه أو صديقه
ثالثا)التشهير والتشويش على أساتذة الجامعات يعطل من التعاقد والتشكيك في المتواجدين في جامعات خارجيه مما قد يعمل على إنهاء عملهم أو عدم التعاقد مع جدد اما للعمل أو قضاء اجازات للتفرغ العلمي
رابعا)التشهير والتشويش على جامعاتنا هو قد يكون وسيله الضغط للدخول من بوابة الشراكات الاستراتيجيه والبدء في إعادة هيكلتها والتخلص من اعضاء هيئة تدريس واداريين مما يزيد من البطاله والثقل على تقاعد الضمان الاجتماعي
واي معلومات مغلوطة تضر بسمعة الجامعات وتخلخل داخلها والجامعات الوطنيه بغنى عنها
نعتز جميعا في جامعاتنا والتعليم العالي والتغيير الإيجابي مطلوب والتنافس والتحديث والبحث وخدمة المجتمع والتفاعل معه إيجابيا وهناك قصص نجاح في جامعاتنا وجامعتنا يجب أن تكون بعيده عن تصفية وانتقامات وحسابات شخصيه أو سياسيه
فكفى جلد الذات
حمى الله الوطن في ظل قيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم