أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال مؤتمر حل الدولتين، أن “شعبنا في قطاع غزة يواجه منذ سنتين حرب إبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي”، مشددا على أن “ما تقوم به إسرائيل في غزة ليس مجرد عدوان بل جريمة إبادة وجريمة ضد الإنسانية”.
وأضاف أن “الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تمضي في مشاريع ضم واستيطان في القدس والضفة الغربية”، مشددا على أن الفلسطينيين “يرفضون ويستنكرون بشدة فكرة إسرائيل الكبرى التي تشمل توسعا في دول ذات سيادة”.
وأدان عباس “بشدة الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر”، كما أعلن “رفض ما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر من استهداف مدنيين إسرائيليين وأخذهم رهائن”.
وطالب الرئيس الفلسطيني بأن “تسلم حماس وغيرها من الفصائل سلاحها للسلطة الوطنية”، موضحا: “لا نريد دولة مسلحة”.
وأشار إلى أن “سبعة ملايين فلسطيني لا يزالون يعانون مرارة التهجير منذ عام 1948”.