اختتام يومك بقطعة من الشوكولاتة أو الآيس كريم أو أي نوع من الحلويات عادة لدى الكثير من الأشخاص. ووفقًا لخبراء التغذية، فإن هذه الرغبة الشديدة في تناول السكريات بعد الوجبات قد تكون أكثر من مجرد عادة، فقد تُمثِّل أيضًا آلية لتخفيف التوتر في جسمك، أو حتى مؤشرًا على خلل في التغذية.
لو تشتهي الحلويات ليلًا.. اعرف تأثيرها على الجسم
ووفقًا للتقرير، فإن الرغبة الشديدة المتكررة في تناول الحلويات، مثل الآيس كريم، بعد الوجبات قد تكون علامة على نقص الكالسيوم أو ارتفاع مستويات التوتر خلال اليوم. وغالبًا ما يستخدم الجسم السكر كحل سريع، مما قد يُحسِّن مزاجك ومستويات طاقتك مؤقتًا، ولكنه في النهاية يُسبِّب ضررًا أكبر من نفعه.
إذا كان وزنك من متوسط إلى طبيعي وتتناول بعض الحلوى كل يوم، حتى لو كانت قطعة صغيرة، تأكد من تغيير هذه العادة إلى تناولها مرة واحدة فقط في الأسبوع، بغض النظر عن مدى صغر هذه القطعة. أما إذا كنت معتادًا على تناولها مرة واحدة في الأسبوع، فغيّر هذه العادة إلى تناولها مرة كل أسبوعين.
بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بوزن متوسط إلى طبيعي ويتناولون الآيس كريم أو أي حلوى أخرى مرة واحدة في الشهر، فيمكنهم اختيار الاستمرار في تناولها مرة واحدة في الشهر، بشرط ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع جميع عادات نمط الحياة الأخرى.
ستساعدك هذه الخطوات التدريجية على إعادة تدريب براعم التذوق لديك واستقرار مستويات السكر في الدم.
يَنصح التقرير الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بتجنب الحلويات تمامًا بعد الوجبات والتركيز على تغييرات نمط الحياة، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول وجبات متوازنة، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
