انتشر في السنوات الأخيرة بخاخ حمض الهيبوكلوروس بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، لكن خلف هذه الضجة حقيقة علمية تستحق التوقف عندها.
فبينما تُعرف الأحماض عادةً بكونها مهيّجة للبشرة الحساسة، يُعد حمض الهيبوكلوروس استثناءً لافتًا؛ إذ أثبت فعاليته كعامل لطيف ومهدّئ لمشاكل البشرة الالتهابية
ما هو حمض الهيبوكلوروس؟
هو مركب طبيعي يتشكل عند ذوبان الكلور في الماء. يمتلك خصائص قوية مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات. في جسم الإنسان، يُنتَج هذا الحمض بواسطة خلايا الدم البيضاء كجزء من آلية الدفاع المناعية
وعند استخدامه موضعيًا على البشرة، يساعد على الحفاظ على بيئة نظيفة ومتوازنة، ما يعزز التئام الجروح ودعم صحة الجلد بشكل عام. لذلك يوصي به الأطباء أحيانًا لعلاج الجروح بعد العمليات الجراحية أو السيطرة على الالتهابات الجلدية.
هل هو آمن على البشرة؟
الإجابة نعم. يتميز حمض الهيبوكلوروس بكونه لطيفًا للغاية وله درجة حموضة قريبة من pH البشرة الطبيعية، ما يقلل من احتمال التهيج
ولهذا السبب، يستخدم بأمان على البشرة الحساسة، سواء في علاج حب الشباب أو التهابات الجلد أو حتى تحضير الجلد قبل بعض الإجراءات الطبية. ومع ذلك، يُنصح دائمًا باختبار بسيط على جزء صغير من الجلد قبل الاستخدام الواسع لتجنب أي رد فعل غير متوقع
فوائد بخاخ حمض الهيبوكلوروس للبشرة
يتميز بخاخ حمض الهيبوكلوروس بفوائد متعددة للبشرة، إذ يعمل كمضاد قوي للميكروبات، فيحد من نمو البكتيريا والفيروسات والفطريات، ما يساعد على الوقاية من العدوى الجلدية وحب الشباب. كما يسرّع من عملية التئام الجروح السطحية والخدوش الصغيرة، ويخفف من الالتهابات والاحمرار المرتبطين بحالات مثل الإكزيما والصدفية والوردية.
ومن مزاياه أيضًا أنه يحافظ على التوازن الطبيعي لحموضة البشرة ويعزز قدرتها على مقاومة المشكلات، فضلاً عن منحه ترطيبًا لطيفًا وانتعاشًا واضحًا من دون أن يترك أي أثر دهني مزعج، نقلا عن موقع وومن هيلث مغازين.