منذ تأسيس المملكة العربية السعودية وهي تثبت مكانتها كدولة تبني على إرث عريق من الريادة وتواصل تقدمها برؤية متجددة تستند إلى الجودة، والابتكار، والعمل المؤسسي الفعّال.
والنمو في السعودية ليس محطة عابرة فيبل مسار ممتد يرتكز على تطوير القطاعات الحيوية وتحويل التجارب الوطنية إلى نماذج يُحتذى بها عالميًا.
و في هذا الاطار جاء تتويج برنامج ريف السعودية بجائزة أفضل برنامج للتنمية الزراعية في الشرق الأوسط من منظمة الأمم المتحدة للتدريب والإعلام والاستشارات (UN MTC)، واعتمد رسميا من أبوستيل أوروبا.
ويعكس هذا الانجاز ما حققته المملكة العربية السعودية من تقدم في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة.
وتناول الاحتفاء بالبرنامج التحديات البيئية—وفي مقدمتها التصحر—وتأكيد أهمية استمرار العمل الوطني في حماية الموارد الطبيعية ضمن رؤية المملكة وتحقيق أمن بيئي شامل.
و قدّم البرنامج نموذجًا نوعيًا في دعم المجتمعات الريفية وتنمية القطاعات الزراعية وفق أعلى المعايير المهنية، ليصبح أحد أبرز التجارب الملهمة في المنطقة.
وكان للمدير الإقليمي لمنظمة UN MTC في السعودية ودول الخليج
المهندس عباس الإبراهيم، دور محوري وريادي في إبراز التجربة السعودية داخل المنظمة.
وساهم الابراهيم بالتعريف بالمنهج المهني الدقيق في تقديم الإنجازات الوطنية بصورة تعكس قوة النموذج السعودي وحرصه المستمر على أن تكون هذه النجاحات مرئية عالميًا من خلال منصة دولية تقدّر العمل المؤسسي الجاد.
وأسهمت رؤيته وإدارته في تعزيز الحضور السعودي داخل المنظمة وتحويل الاعتمادات والتكريمات الدولية إلى شهادات تُجسّد التطوير المستمر في القطاعات السعودية خاصة في مجالات التنمية الزراعية المستدامة.
ويعد برنامج ريف السعودي تجربة تنموية يلامس أثرها العالم اختفل على اثرها بتكريم الابراهيم تقديرا لما حققه البرنامج من نتائج واضحة من بينها تنفيذ مشاريع نوعية في ثمانية قطاعات زراعية رئيسية وتعزيز جودة المنتجات المحلية ورفع كفاءة الإنتاج الريفي.
واسهم البرنامج بترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية والابتكار الزراعي وتمكين صغار المزارعين ودعم المجتمعات الريفية.
واصبح ريف السعودية بهذه المنهجية مثال لتجربة تنموية متكاملة تستحق أن يتردد صداها دوليًا وجعلت من منح الجائزة لوزارة البيئة والمياه والزراعة مشهدا يستحق التوثيق والثناء والاحتفاء به .
ولاتقاس الإنجازات السعودية اليوم بحجمها فحسب بل بقدرتها على صياغة معايير جديدة في التنمية والجودة،
كما تقاس بتقديم نماذج تُلهم دول المنطقة والعالم ومن خلال منظمة UN MTC تستمر المملكة في نقل قصص نجاحها إلى المنصات الدولية لتبقى في مقدمة الدول التي تبني حاضرها وتصنع مستقبلها بثقة وريادة.
بدورها عبرت مسؤولة العلاقات العامة في منظمة الأمم المتحدة للتدريب والاعلام في المملكة ودول الخليج مريم فارس بصفتها مسؤولة العلاقات العامة عن سعادتها بتسليم جائزة الامم لوزارة البيئة والمياه والزراعة في لحظة تُجسّد قيمة التعاون بين الجهات الوطنية والمنظمات الدولية، وتعكس روح العمل المؤسسي في المملكة العربية السعودية .
وقالت إن سعادتي بهذا الحدث ليست مجرد شعور عابر، بل اعتزاز مهني بأنني جزء من عمل يسهم في إيصال صوت المملكة إلى العالم، وإبراز جهودها وإنجازاتها بمستوى يليق بمكانتها.
واعربت عن شكرها للمدير الإقليمي لمنظمة UN MTC، المهندس عباس الإبراهيم على حرصه الدائم في إبراز دور المملكة العربية السعودية وإنجازاتها ولجميع من يقفون خلف هذا المسار الوطني الطموح.
جائزة من الامم المتحدة لأفضل برنامج للتنمية الزراعية في الشرق الأوسط.
-التنمية الزراعية السعودية نموذج يحتذى به عالميا
12