قال مسؤول كمبودي، يوم الثلاثاء، إن الجيشين التايلاندي والكمبودي اتفقا على عدم نشر مزيد من القوات على حدودهما بعد اتفاق لوقف إطلاق النار، لإنهاء خمسة أيام من القتال العنيف.
وصرح ليم مينجور، المدير العام للجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالجمعية الوطنية الكمبودية، لوكالة “رويترز”، بأنه من المهم أيضًا وجود مراقبين دوليين لمراقبة وقف إطلاق النار.
فيما قال وزير المالية التايلاندي، اليوم، إن تايلاند قدّرت التكاليف الأولية للإجلاء والممتلكات المتضررة بأكثر من عشرة مليارات بات (307.88 مليون دولار) بعد صراع حدودي استمر خمسة أيام مع كمبوديا، وتتوقع أن يكون التأثير الاقتصادي النهائي أكبر.
واتفق زعيما كمبوديا وتايلاند على وقف إطلاق النار، بدءًا من منتصف ليل يوم الاثنين، في محاولة لإنهاء أعنف صراع بينهما منذ أكثر من عقد، بعد خمسة أيام من القتال العنيف.
وفي ظل الجهود الدولية المبذولة لقمع الصراع، عقد الزعيمان التايلاندي والكمبودي محادثات في ماليزيا، استضافها رئيس الوزراء أنور إبراهيم، الرئيس الحالي للكتلة الإقليمية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، حيث اتفق الجانبان على وقف الأعمال العدائية واستئناف الاتصالات المباشرة، بحسب وكالة “رويترز”.
وقال أنور إبراهيم، في افتتاح مؤتمر صحفي مشترك مع الزعيمين التايلاندي والكمبودي، إنه سيكون هناك “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار اعتبارًا من منتصف ليل اليوم”.
وأضاف “إبراهيم” أن تايلاند وكمبوديا اتفقتا على استئناف الاتصالات المباشرة، مضيفًا أن الدولتين توصلتا إلى تفاهم مشترك يقضي بوقف إطلاق نار غير مشروط اعتبارًا من الليلة.
وأشار إلى أن اتفاق تايلاند وكمبوديا لوقف إطلاق النار خطوة أولى نحو خفض التصعيد واستعادة السلام.
وتتبادل الدولتان الجارتان في جنوب شرق آسيا الاتهامات ببدء القتال الأسبوع الماضي، قبل تصعيده بقصف مدفعي عنيف وضربات جوية تايلاندية على طول حدودهما البرية.