قرار مجلس التعليم العالي بتجديد تعيين رؤساء جامعات– الاردنيه والتكنولوجيا والالمانيه– اربع سنوات أخرى وعدم التجديد بتعيين رئيس جامعة اليرموك واعفاء رئيس جامعة الطفيلة
يؤكد على احترام الدوله لنتائج التقييم السنوي لرؤساء الجامعات وعدم التأثر مما نشره البعض قبل مده لمحاولة التأثير والتشويش في وقت دأب البعض قبل اي تغييرات أو انتهاء المده في استخدام الغير لنشر أو بث اشاعات والتشويش في محاولات التأثير للتغيير لمصلحة طامعين لمواقع وبعضهم جرب وفشل والبعض الآخر يطمع معتمدا على أساليب مرفوضه أخلاقيا وقانونيا في التشويش والاشاعات حتى لو أدى ذلك كما يحلو للبعض تعريض سمعة البلد ومؤسساته للتجريح رغم عدم تصديق أي عاقل لما ينشر من البعض
فاعرف عن قرب إنجازات وقصة نجاح الإداري الناجح معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه الاردنيه -ام الجامعات -فعضو هيئة التدريس والاداري والطالب والزائر والمتابع معجب بادائه المتميز وخطط التحديث الأكاديمي والإداري والخدمات والبنى التحتية والتقدم عالميا في التصنيفات
وقربه من الجميع والمتابعة الميدانيه والتواضع و بإدارته الحصيفه ماليا وإداريا
والتفاعل المؤثر مع المجتمع والتفاعل مع العالم فأصبحت الجامعة الاردنيه – ام الجامعات- نموذج اداري ناجح
وما اعرفه أيضا عن جامعة العلوم والتكنولوجيا فقد زرت الجامعه والتقيت الرئيس الاستاذ الدكتور خالد السالم ابو طبنجه أكثر من مره وفي الحقيقه فإنها جوهرة الجامعات وفيها أيضا عمل وإنجاز ونجاح اكاديمي واداري وبحث علمي واستقطاب طلبه والاعتماد على الذات والتقدم في التصنيفات العالميه لتصبح بعد الجامعه الاردنيه في تصنيفات عالميه
واعتقد بأن قرار مجلس التعليم العالي قرارا صائبا ويؤكد على دعم الكفاءات والانجاز ويؤكد على عدم استمرار من لا ينجز وان قاعدة البقاء أو عدمه هو الإنجاز على الواقع والتميز في الإدارة الناجحه أكاديميا وإداريا وماليا
وهو قرار يتسم بالحكمه وأهمال كل من يحاول التاثير السلبي من وصوليبن وانتهازيين. لا يتقون الله ويعطي دفعا لكل من لم تنتهي مدته من رؤساء جامعات وينجح ويعمل بكفاءه
الاستمرار والتجديد الا اذا هو لا يريد
فقد زرت جامعة آل البيت للمره الثانيه فالجامعه ورشة عمل من تغيير جذري في الخدمات والبنى التحتية والمرافق والعمل الأكاديمي والإداري وكذلك في الجامعه الهاشميه من عمل وإنجاز على الواقع
ولهذا فالتحدي الأساسي لاستمرار النجاح هو اختبار الرؤساء ومجالس الأمناء لعمداء ورؤساء أقسام ونواب رؤساء ومدراء دوائر ووحدات حسب الكفاءه والقدرة على الإنجاز والقدرة الاداريه والقدرة على المتابعه وكذلك رؤساء الأقسام واعتبار التصنيفات نتيجه وليس هدفا اي التطوير الاكاديمي والبنى التحتية والمرافق وزيادة نسبة التشغيل للخريجين وتشجيع البحث العلمي ماديا ومعنويا والاستفادة من تجربة جامعات عالميه تتربع على اول عشر جامعات في التصنيفات العالميه التي تشجع البحث العلمي والابتكار ماديا ومعنويا دون فرض النشر في أمكنه تتصف بالصفه التجاريه وترك الحريه للنشر في أمكنه تشجعهم الجامعات عليها ماديا ومعنويا واختيار نواب رؤساء وعمداء ورؤساء أقسام ومدراء ومساعدون يجيدون التفاعل مع القطاع الخاص والمجتمع والقدرة على الإقناع والتوجيه والتأثير المجتمعي فاليوم الجامعات تتنافس على استقطاب القادرين على التفاعل المؤثر مع المجتمع والقطاع الخاص والعمل ليل نهار
فالان التحدي في إعادة ترتيب البيت الداخلي في أي جامعه والاعتماد على الذات ماليا واستثماريا ولا يعقل بقاء المديونبه عاليه واعتقد بان الاعلان عن التقدم لشواغر الجامعات التي تم فيها عدم التجديد أو الإعفاء هو عين الصواب واقترح بأن يكون التحدي الاول في اختيار الرؤساء دون وإسطات ومحسوبيات هو القدره على الاعتماد على الذات ماليا واستثماريا والتعهد بالانجاز خلال ستة أشهر أو عام وتخفيض العجز في موازنة اي جامعه والقدرة على استقطاب القطاع الخاص والتفاعل مع المجتمع المحلي والقدرة على استقطاب الطلبه فالجامعات مكان فقط للكفاءات وفقط للمنجزبن المبدعين المخلصين وفقط للقادرين إداريا والتفاعل مع المجتمع والقطاع الخاص والتطوير الأكاديمي والعمل ليل نهار والاستفادة من السير الذاتيه التي تملك خبره وتاريخ ونجاح فالعمل الجامعي الإداري ليس روتيني وفي رأيي اقترح عليها أن تختار إدارات تعتمد على ذاتها في إدارة اي جامعه ماليا وإداريا وتخفض المديونية دون المساس بحقوق أعضاء هيئة التدريس والإداريين وليس على حسابهم
واخذ الاستقالات مسبقا ومن لم ينجح بغير وكذلك رؤساء الجامعات في تعيين نواب الرؤساء والعمداء ورؤساء الأقسام في أخذ استقالاتهم مسبقا ومن لم ينجز ولم ينجح يتم تغييره
قرار مجلس التعليم العالي يؤسس لتحديث اداري جذري في الجامعات وهندرة اداريه فيها جذريا
عاش الاردن
عاش الملك
مصطفى محمد عيروط